الأخبار

في ذكرى وفاته.. 3 نساء عشقهن محمد نجيب

ورث عن والده تعدد الزيجات، حيث تزوج طيلة حياته ثلاثة نساء، كادت مسيرته في الجيش تتوقف، إثر وفاة الزوجة الأولى التي أنجب منها فتاة واحدة “سميحة”، ثم ماتت بعد أن أتمت دراستها بسرطان الدم، مما أصابه بالحزن والقهر، ودعاه للتفكير في الاستقالة من الجيش، ألا وهو “محمد نجيب” أول رئيس جمهورية لمصر، والذي حكم المحروسة ، على مدار 19 شهرًا من 18 يونيو 1953، حتى تاريخ إقالته في 14 نوفمبر 1954، ليرحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 أغسطس 1984.
محمد نجيب أول رئيس لمصر بعدما صارت جمهورية، وهو مولود في الخرطوم بالسودان في ٧ يوليو ١٩٠٢، وفق ما ورد في مذكراته، فكان أبوه مصريًا وأمه سودانية.
زوجته الأولى
من الملاحظ تعدد الزوجات في عائلة محمد نجيب، فوالده يوسف نجيب تزوج مرتين، وابنه الذي ظل على قيد الحياة يوسف محمد نجيب، ورث نفس الأمر عن عائلته.
تزوج محمد نجيب المرة الأولى من سيدة ريفية، في بداية حياته العسكرية، وأنجب منها فتاة واحدة “سميحة”، ثم ماتت بعد أن أتمت دراستها بسرطان الدم، مما أصابه بالحزن والقهر، ودعاه للتفكير في الاستقالة من الجيش.
الزوجة الثانية
وعقب وفاة زوجته الأولى، إثر إصابتها بالسرطان، بأربعين يومًا فقط، تزوج “نجيب”، من “عائشة لبيب” وهي ابة قائد عسكري راحل في سلاح الفرسان، في عام 1934، التي لم يتحدث عنها إلا قليلًا بكتابه “كنت رئيسًا لمصر”.
عاشت “عائشة” مع الرئيس فترة توليه رئاسة الجمهورية، على مدار 19 شهرًا من 18 يونيو 1953، حتى تاريخ إقالته في 14 نوفمبر 1954، واستقبلت الرؤوساء والملوك والحكام، حيث عرفت بعد تولي نجيب الحكم باسم “عائشة هانم”.
وكانت “عائشة” تعيش مع أمها الأرملة وثلاث بنات آخريات هن بالترتيب عزيزة وفاطمة وخديجة، في بيت كبير بمنطقة حلمية الزيتون، وهو نفس الحي الذي عاش فيه نجيب مع زوجته فيما بعد، وكانت عائشة تعيش في ظروف مادية سيئة بجانب عدد كبير من الديون، حيث ذكر نجيب أن عائلتيه تعيش على 80 جنيها في الشهر، رغم أن ثروتها 512 فدانا، لكن تحت إشراف القضاء ووزارة الأوقاف.
في أول زواجه بعائشة سافر نجيب إلى العريش بسيناء لقضاء خدمة في مطاردة المهربين بالجيش، وأنجب منها أولاده الذكور الثلاثة فاروق وعلى ويوسف، وكانت أخت صديقه المهندس محمود لبيب.
الزوجة الثالثة
ولم تكن “عائشة”، الزوجة الأخيرة لـ”نجيب”، فبسبب شعورها بالغيرة من إحدى قريباته، فقرر أن يتزوجها وتسمى “عزيزة”، بعد أن طلق عائشة بأربعين يومًا، وتزوج “عزيزة”، التي استمرت معه خلال فترة الاعتقال وعاشت معه أيامه الصعبة، وظل هو وأولاده يقيمون داخل فيلا زينب الوكيل حتى أكتوبر 1983 وعلى مدى 29 عاما كاملة، حتى رحلت “عزيزة”، قبل أن يموت هو بثلاثة أيام فقط.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى