الأخبار

تعرف على سيناريوهات تشكيل قوة عربية مشتركة

67

 

 

 

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن القادة العرب قرروا خلال القمة العربية الـ26، التي عقدت في مدينة شرم الشيخ، إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، واستمرار العمل والتواصل والتنسيق معا، لخدمة القضايا العربية المشتركة.

ويرصد المركز الإقليمي للدراسات، سيناريوهات تشكيل القوة العربية المشتركة، وهي:

1. يتعلق السيناريو الأول باحتمالية أن تشكل القوة العربية المشتركة، نواة لقوات عسكرية عربية مشتركة، من الأطراف المتقاربة في تحليل أزمات المنطقة “الإمارات، مصر، الأردن”، حيث تتوافق الدول الثلاث بشأن مواجهة خطر الإرهاب، مقارنة بالسعودية التي تركز على مواجهة التمدد الإيراني، ولا ترغب في مواجهة التيارات الإسلامية، التي سبقت ووصفتها بـ”تنظيمات إرهابية”، خلال فترة حكم الملك عبدالله.

2. ومن الممكن أن يسفر التعاون، عن تشكيل تحالفات متعددة، يختص كل تحالف بأزمة محددة، وينتهي مع انتهاء الهدف منه كالملف اليمني، دون التقييد بالأطراف العربية، على افتراض مشاركة باكستان فيه، وهذا مطروح من جانب مصر بتشكيل تحالف “إماراتي ـ مصري ـ إيطالي ـ فرنسي” خاص بمواجهة الأزمة الليبية، كما أن السيناريو قد يسفر عن تشكل فيض هائل من التحالفات “الموسمية”، خلال المرحلة المقبلة.

3. أن تنجح الأطراف العربية في تجاوز التباينات الخاصة بالأبعاد السياسية والعسكرية لمهام القوة العسكرية العربية المشتركة، ويكون التحالف متسعا ليضم “مصر والسعودية والإمارات والأردن”، وربما يضم دول عربية أخرى مثل المغرب والكويت.

4. الفشل في تخطي الفجوة بين التباينات القطرية للدول العربية، في التحديات الامنية التي تواجه الدول العربية، بخاصة في ظل تمسك مصر، برفض دخول قوي إقليمية في القوة العسكرية العربية المشتركة، ورفض التدخل العسكري الدولي في الملف السوري وباقي ملفات المنطقة، ورفض الحوار مع الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة في المنطقة.

5. أن تعمل الدول العربية للتغلب على التحديات التي تواجه تشكيل القوة العربية المشتركة، من خلال وضع معايير واضحة لاستخدام القوة العربية المشتركة، وتحديد أهدافها بشكل واضح، والاتفاق على أوجه ثابتة لتمويلها، حتى تؤدي مهامها بفاعلية ولا تتعثر مستقبلا، مع مراعاة مبدأ عدم تدخل إحدى الدول الأعضاء في الشؤون الداخلية لدولة عضو أخرى.

6. ألا يقتصر دور القوة المشتركة على التدخلات العسكرية وحسب، بل يصاحبها دعم جهود إعادة الإعمار في فترة ما بعد النزاعات، لتعزيز السلام والحيلولة دون تجدد النزاعات، إلى جانب تنسيق الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب الدولي بكافة أشكاله وجوانبه، وتعزيز القدرات العربية في مجال العمل الوقائي، من خلال إعداد نظام للإنذار المبكر لرصد العوامل المؤدية للنزاعات.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى