العلاقات العسكرية المصرية- الأمريكية: المد والجزر

 

 

بعد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أبلغ الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اتصال هاتفى، أمس الأربعاء، قراره رفع الحظر عن توريد الأسلحة لمصر، بما فيها طائرات «إف 16»، أضافت الإدارة الأمريكية أن أوباما سيطلب مجدداً من الكونجرس تقديم مساعدات عسكرية لمصر بمبلغ 1.3 مليار دولار سنوياً. وكانت الولايات المتحدة قد أمدت مصر خلال الفترة 1984 و2011 بما قيمته 71.6 مليار دولار من المساعدات متعددة الأوجه، بما فى ذلك 1.3 مليار دولار كمعونات عسكرية منذ العام 1987 حتى الآن.

وتتلقى مصر معظم تمويلات المعونة العسكرية الأمريكية من 3 حسابات، الأول صندوق التمويل العسكرى الأجنبى المعروف بــFMF، وصناديق الدعم الاقتصاد ESF، والمشروع الدولى للتعليم والتدريب IMET، وتنقسم المعونة العسكرية لمصر إلى ثلاث فئات كبرى، بحسب التقارير الصحفية المنشورة بجريدة «المصرى اليوم»، وغيرها، بالإضافة إلى دراسة الدكتور محمد مجاهد الزيات بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، ودراسة الدكتور محمد السعيد إدريس بالمركز العربى للبحوث والدراسات، ودراسة مؤسسة «سـتا» للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بتركيا.

1975

صدر قانون المساعدات الخارجية الأمريكية وكان نصيب مصر منه 250 مليون دولار، بعد أن أعيدت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة رسمياً.

1979

اعتمدت المعونة العسكرية لأول مرة، وتوسعت المعونة الأمريكية فى مصر مع توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت مصر ثانى أكبر دولة تستفيد من المساعدات العسكرية الأمريكية.

1980

-1983

بداية مناورات «النجم الساطع» التى تجرى بصورة دورية، تشترك فيها القوات المسلحة المصرية والأمريكية مع قوات أخرى، وتقام المناورات فى الفترة بين أغسطس وأكتوبر كل عامين، منذ عام 1983.

الثمانينيات

الثمانينيات وحرب الخليج: شهدت ذروة المعونة الأمريكية التى بلغت وقتها2.1 مليار دولار، منها حوالى 1.3 مليار معونة عسكرية، وحوالى 800 مليون دولار معونة اقتصادية.

1999

شرعت الولايات المتحدة فى تقليص برنامجها للمعونات فتقلصت المعونة الاقتصادية لتصبح حوالى 250 مليون دولار، بينما بقيت المعونة العسكرية ثابتة تقريباً.

2002

جاء ترتيب مصر خامساً فى ميزانية المعونات الخارجية الأمريكية لعام 2012، بمبلغ 1.563 مليار دولار.

2006

–

2009

استمر تقديم المعونة العسكرية الأمريكية بقيمة 1.3 مليار دولار.

2005

منحت مصر 25% من مجموع المساعدات التى قدمتها الولايات المتحدة إلى جميع الدول فى إطار برنامج الدعم العسكرى.

2012

قال أعضاء فى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى، إن المعونة العسكرية الأمريكية السنوية لمصر «فى خطر حقيقى بسبب تحرش السلطات المصرية بالمنظمات الحقوقية الأمريكية غير الحكومية فى مصر».

2011

أعلن عن إلغاء مناورة «النجم الساطع» فى ضوء التطورات والوضع الانتقالى الذى مرت به مصر فى أعقاب ثورة 25 يناير.

2010

اعتمدت إدارة أوباما سياسة أقل حدة بعد أن أشاد بدور مصر فى المنطقة ونص على منحها 1.55 مليار دولار منها 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية.

إبريل ٢٠١٥

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أبلغ الرئيس السيسى فى اتصال هاتفى بقراره رفع الحظر عن توريد الأسلحة لمصر، بما فيها طائرات «إف 16»، وأضافت الإدارة.

2014

يونيو: قدم مجلس الشيوخ الأمريكى مقترحاً لخفض المعونة العسكرية الأمريكية لمصر من 1.3 مليار دولار سنوياً إلى مليار دولار فقط.

يوليو: أوقفت الإدارة الأمريكية توريد 4 طائرات «إف 16».

2013

استكمال تسليم 20 طائرة مقاتلة «طراز إف 16» متعددة المهام لمصر، بعدما تسلمت القاهرة الدفعة الأولى، وتضم 4 طائرات، كان متفق عليها منذ 2009، كما أعلن عن إلغاء مناورة «النجم الساطع» التى كان المقرر أن تجرى فى سبتمبر.

 

الموجز