الممثل الشخصي لزعيم تنظيم “القاعدة”

 

محسن فاضل إياد الفضلي”، الاسم الكامل لـ”محسن الفاضلي” المُدرج كأحد كبار قادة تنظيم القاعدة، في قائمة الولايات المتحدة الأمريكية للمطلوبين لقيامهم بأعمال إرهابية في العالم وقدرت قيمة مكافآة الدال عليه 7 ملايين دولار، وصفت وزارة المالية بالولايات المتحدة “الفاضلي” بأنه قدم مساعدات مالية ومادية إلى شبكة “الزرقاوي” وتنظيم “القاعدة”، بناء على الأمر التنفيذي رقم 13224 بتاريخ 15 فبراير 2005، وفي يوم 17 فبراير 2005 أدرجت لجنة عقوبات تنظيم القاعدة التابعة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة “الفاضلي” لمشاركته في تمويل وتخطيط وتسهيل وارتكاب جرائم لتنظيم القاعدة. ويتسبب هذا الإدراج في إخضاعه للتجميد الدولي للأصول المالية وحظر السفر وحظر على توريد المعدات والمساعدات القانونية الأخرى.

وقالت جريدة “السياسة” الكويتية، إنه كويتي الجنسية، والزعيم الفعلي لتنظيم “القاعدة” في سوريا والممثل الشخصي لزعيم التنظيم في العالم أيمن الظواهري، وانتقل من إيران، بعد أن كان زعيم القاعدة فيها بين العامين 2011 و2012 إلى سوريا في منتصف 2013، وكان له الدور البارز والحاسم في انحياز “الظواهري” إلى جانب “جبهة النصرة” بقيادة أبومحمد الجولاني، في خلافها مع تنظيم “داعش” بقيادة أبوبكر البغدادي، واعتبارها الذراع الرسمية لـ”القاعدة” في سوريا.

اشترك في هجمات عديدة في شهر أكتوبر 2002 بما في ذلك الهجوم على السفينة الفرنسية “MV LIMBURG”، الذي أدى إلى إصابة 4 من طاقم السفينة، وقتل شخصًا واحدًا، وفقًا للاتهامات الموجهة إليه، وقيل إنه حارب مع الطالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، وتلقى إخطارًا مسبقًا عن هجمات 11 سبتمبر 2001.

“الفاضلي” مطلوب من قِبل سلطات إنفاذ القانون في الكويت، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة لأنشطة تتعلق بالإرهاب، وفي يونيو 2005 أدرجته السلطات السعودية في قائمة مشتبه فيهم مطلوبين فيما يتعلق بسلسلة من الهجمات الإرهابية في المملكة العربية السعودية. وفي فبراير 2003 تم إدانة الفاضلي و3 مشتبه فيهم آخرين في محكمة كويتية لتقديم المال لأنشطة إرهابية وتدريب عسكري في أفغانستان لغرض الإرهاب، وصدر الحكم على الفاضلي والمتآمرين المشاركين بالسجن لمدة 5 سنوات، بحسب برنامج “المكافآت من أجل العدالة” الموجود بموجب “قانون مكافحة الإرهاب الدولي”.

 

 

 

 

الوطن