الأخبار

الإفراج عن المساعدات لمصر محاولة من أوباما لـ

70

سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الضوء على رفع الولايات المتحدة الأمريكية تجميد دعم الجيش المصرى بالأسلحة، فى ظل تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط، وانتشار الحروب بالمنطقة.
ورأت الصحيفة أن الخطوة التى اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما جاءت فى إطار محاولات أمريكا لإصلاح العلاقات مع مصر، التى لطالما كانت حليفة لأمريكا.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما رفع القيد على تصدير مجموعة من طائرات الـ F16 لمصر، بالإضافة إلى صواريخ من طراز هاربون، ودباباتM1A1 Abrams بعد أن كان أكد للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، فى مكالمة هاتفية، أن أمريكا ستسلم الدعم الحربى المتمثل فى هذه الأسلحة، فى إطار قيمة المساعدات السنوية المطروحة لمصر والتى تقدر بـ 1.3 مليار دولار أمريكى.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتى من جانب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى محاولات من جانبه لكسب أصدقاء بالمنطقة، فى وقت عصيب، وفى ظل انتشار الحروب بالمنطقة.
ونقلت الصحيفة عن بعض المصادر، التى رفضت ذكر اسمها، أن هذه الخطوة من جانب الإدارة الأمريكية لم تأت بسبب اندلاع الحروب بالشرق الأوسط بشكل خاص، مثل الحرب فى اليمن، أو تصاعد الإرهاب فى ليبيا، أو سوريا والعراق، على قدر ما جاءت بسبب التصعيد الإرهابى فى شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأشارت إلى أن الهجمات التى تقودها المليشيات المسلحة بشبه الجزيرة لعبت دوراً مهما نظراً لزيادة معدلات الخطر، وضمن حرص الإدارة الأمريكية على امتلاك مصر لكل الأدوات التى تحتاجها للدفاع عن نفسها من المخاطر.
صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى