الأخبار

“تفرقت دماؤهم” بين “مياه الشرب” و”مدينة العاشر”

91

أكثر من 659 عاملاً وموظفاً بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة الكبرى باتوا مشتتين بين سلسلة من القرارات كان أولها بنقل تبعيتهم -مالياً وإدارياً- لجهاز مدينة العاشر من رمضان فى يناير 2014، وقت تولى المهندس إبراهيم محلب حقيبة وزارة الإسكان. رفضت شركة مياه الشرب (جهة عملهم الأولى) منحهم أى مستحقات متعللة بقرار يناير، وكذلك أحجمت جهة عملهم الحالية (جهاز العاشر من رمضان) عن منحهم الدرجات الوظيفية أو المستحقات المالية، بحسب قول بعض العمال.

محمود السيد، أحد العاملين بشركة مياه الشرب المنقولة تبعيتهم لجهاز مدينة العاشر من رمضان، يقول: «الجهاز أجبرنا فى بداية سنة 2014 على التوقيع على إقرارات قبول النقل، وكل المعترضين تم وقف صرف رواتبهم لحين توقيعهم على الإقرارات».

امتنعت الجهتان الحكوميتان عن صرف كافة المستحقات المالية للعاملين المنقولين «حتى فى الحالات الاستثنائية» بحسب ما يقول «محمود»، الذى يشير إلى حالة زميل له يدعى «بهجت عبدالحفيظ حسن»، الذى توفى بعد شهرين فقط من تاريخ صدور قرار النقل.

الموظفون والعمال الرافضون لأوضاعهم مع شركتهم الجديدة نظموا عدة وقفات احتجاجية خلال الشهور الماضية دون جدوى، وبين الجهتين الحكوميتين، يتساءل «الصادق»، وعدد من أصدقائه، المنقولين «قسراً»، بحسب تعبيرهم، و«طوعاً»، وفق ما صرح به أحد مسئولى الوزارة، يتساءلون: «إحنا تبع مين؟».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى