«لو ثبت تورط الداخلية في مقتل ريجيني»
قال الإعلامي جابر القرموطي، اليوم الخميس، إن مصادر من مصلحة الطب الشرعي أكدت له حرق جسد الشاب الإيطالي «جوليو ريجيني» بآلة معدنية تم تسخينها على لهب، كما عانى قبل وفاته من نزيف في المخ، بعدما ضُرب مرارًا بعصا على رأسه وظهره، وربطت يديه أثناء تعذيبه، نافيًا تعرض الشاب لاعتداء جنسية كما أشاعت وكالة «رويترز».
طالب القرموطي، عبر برنامجه «مانشيت»، عبر فضائية «أون تي في»، بمحاكمة اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، إذا ثبت تورط أي من أفراد الشرطة في تعذيب ومقتل الشاب الإيطالي، مضيفًا: «لا أتخيل أن تكون الشرطة وراء هذه الجريمة، ولو ثبت تورط الداخلية في مقتل روجيني لن يكفينا إقالة الوزير، بل محاكمته، ولا أتصور أن يعذب الأمن شخصًا أجنبيًا ثم يلقيه في الطريق، في الوقت الذي تجرى فيها مباحثات بين مصر وإيطاليا على أعلى مستوى، وفي ظل علاقات متميزة للغاية بين البلدين، لأن هذا يعد إضرارًا كبيرًا بالأمن القومي».
جديرُ بالذكر أن الشاب الإيطالي جوليو ريجيني قد اختفى في ظروف غامضة، يوم 25 يناير الماضي، أثناء تواجده بمنطقة وسط البلد، وعثر على جثمانه بعد أيام، على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وعليها آثار تعذيب.
التحرير
