سوريا: مجزرة “قلب لوزة” انتهاك سافر

أكدت وزارة الخارجية السورية، أن المجزرة المروعة، التي ارتكبتها التنظيمات المسلحة بحق أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب تُمثل انتهاكا سافرا ومستمرا لقرارات الأمم المتحدة.

وقالت الوزارة، في رسالتين وجهتهما للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون السورية اليوم الجمعة،: “إن مسلحي تنظيمي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام ارتكبوا الأربعاء الماضي مجزرة مروعة بحق أهالي قلب لوزة، حيث أقدم المسلحون على قتل وذبح عشرات المدنيين من بينهم رجال وأطفال وأحرقوا عشرات المنازل”.

ولفتت إلى أن الحكومة السورية ستقوم بموافاة مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بالمعلومات المتعلقة بهؤلاء الضحايا المدنيين.. مؤكدة أن هذه المجزرة الجديدة تأتي استمرارا لسلسلة الأعمال الإرهابية الهمجية الممنهجة التي استهدفت الشعب السوري بجميع مكوناته. على حد قولها.

وأوضحت الخارجية، أن هذه الجرائم ضد الإنسانية نفذتها تنظيمات “إرهابية مسلحة” يجمعها فكر ظلامي ينفذ مخططات خارجية تهدف لبث الفرقة والقطيعة والحقد والتطرف والتعصب والكراهية بين أفراد المجتمع السوري الواحد.

وختمت الخارجية رسالتيها بالقول “إن الحكومة السورية تؤكد تصميمها على الاستمرار في محاربة الإرهاب وعزمها على متابعة واجبها الوطني بالدفاع عن الشعب السوري وحمايته، وإنها تدعو مجددا مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لإدانة هذا العمل الإجرامي وتحمل مجلس الأمن مسؤولياته عبر تفعيل تنفيذ قراراته المعنية بمكافحة الإرهاب”.

وكانت مجموعات ناشطة ومعارضة سورية قد أعلنت في وقت سابق أن 20 قرويا درزيا على الأقل قتلوا على أيدي مقاتلي جبهة النصرة بقرية قلب لوزة في ريف إدلب شمال غربي سوريا.

بوابة القاهرة