الأخبار

كلمة السر في تعيين ملك السعودية لنجله وليًا لولي العهد

199

 

 

 

كد الدكتور أنور ماجد عشقي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، أن التغييرات التي أقرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بتعيين ولي عهد وولي ولي عهد ووزير خارجية جددًا تأتي لإقبال المملكة على مرحلة تاريخية جديدة عقب انتهاء عمليات “عاصفة الحزم” في اليمن.
وأشار عشقي – خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج ” الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية ” الحياة” – أن تعيين الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وليًا لولي العهد يأتي بعد قيادته الناجحة للحملة العسكرية في “عاصفة الحزم” ودوره السياسي الكبير في ترويض الدب الروسي للوقوف على الحياد وعدم استخدام حق الفيتو بمجلس الأمن والأمم المتحدة ضد القرار العربي بشأن اليمن والتصدي للحوثيين.
وكشف رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، أن تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليًا للعهد يأتي لكونه رجل الأمن الأول والأقوى في المملكة الذي يمسك بملف الإرهاب، قائلًا: “إقرار هذه التغييرات في هذا التوقيت يعنى إدراك القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية للتحديات القادمة التي تواجه المنطقة العربية”.
يذكر إلى أن الملك قد أصدر عدة قرارات ملكية تقضي بتعيين الأمير محمد بن نايف آل سعود وليًا للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليًا لولي العهد، وإعفاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية من منصبه لظروف صحية وتعيين السفير عادل الجبير بدلًا منه.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى