اخبار عربية

أسباب مساندة إيران لتركيا

 

أفاد موقع “المنيتور” الأمريكى أنه أثناء حدوث الانقلاب التركى اتصل رئيس الوزراء الإيرانى محمد جواد ظريف بوزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو لمعرفة الأحداث التى تدور وكان على الخط الآخر اتصل على شخمنئى الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بنظيره التركى فى أنقرة.

وانشغل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس في قوات حرس الثورة الاسلامية بالسيناريوهات المحتمل حدوثها التى قد تنشأ ازاء هذا الانقلاب.

قال مسئول ايرانى لموقع المونيتور “ان ظريف وخامنئى وسليمانى كانو فى حالة تأهب شديد اثناء هذا الانقلاب” مشيرا الى ان الحكومة التركية تعتبر حليف قوى للدولة الايرانية.

واضاف فى حديثه ان ايران دوما على اتم استعداد لمساندة الحكومة التركية لتعدى من هذه الازمة، وبعد ساعات من اعلان فشل الانقلاب التركى بدأت المخابرات الايرانية مناقشات التطورات التركية.

واعرب خامنئى ان موقف ايران دعما للشرعية ليست على تركيا فقط بل على سوريا ايضا، قائلا “ايران دوما تدعم العملية الديمقرطية داخل دول المنطقة”.

واضاف مسئول ايرانى لموقع المونيتور ” ان الانقلاب التركى شئ لا يمكن ان تتقبله ايران، يمكن ان يكون هناك خلافات فى السياسات مع تركيا فى التعامل فى سوريا واخرى فى العراق ولكن فى النهاية العلاقات دائما تتحرك نحو شكل افضل مطالبا اردوغان بالتعلم من هذه التجربة لانها مشابهة لما يحدث فى سوريا الان”.

قال مسئول ايرانى ان تركيا تمثل قاعدة جيدة ومصدر توازن قوى فى المنطقة، وعدم استقرار تركيا قد يؤدى الى زعزعة الاستقرار فى منطقة اوروبا والشرق الاوسط.

وتابع الموقع الأمريكي “من المهم أن نأخذ في الاعتبار الأسباب الهامة الأخرى لماذا ترى إيران على أمن واستقرار تركيا محورية لأمنها القومي، مع حكومة ذات توجه إسلامي في السلطة في أنقرة، تحسنت العلاقات الثنائية في العقد الماضي، مما يمهد الطريق لأرضية مشتركة رغم الخلافات بشأن التطورات الإقليمية”.

وترى ايران ان الحكومة التركية والحكومة الايرانية وجه تشابه فى طريق التفكير والاهداف.

وفي ذروة العقوبات المتعلقة النووية في إيران، لعبت تركيا دورا حيويا في تخفيف الضغط على ايران، كما وسعت تركيا من حجم العلاقات الاقتصادية مع ايران حينها.

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى