الأخبار

الجامعة العربية ترد على تصريحات نتنياهو

194

 

علقت جامعة الدول العربية، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي والتي قال فيها إن “تعهد أمام الإسرائيليين بإبقاء (القدس عاصمة موحدة وأبدية لليهود فقط)، وهو الإعلان الذي ترافق مع تصريح رئيس حزب (البيت اليهودي) نفتالي بينيت الذي أعلن فيه بأن (اليهود سيصلون قريباً في الحرم القدسي الشريف وإلى الأبد) والذي ادعى عدم قانونية ولاية المملكة الأردنية الهاشمية على القدس”.

وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة)، وصل مصراوي نسخة منه، الخميس، إن استمرار مثل هذا النهج العنصري الذي لا يأبه بحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والقانونية والتاريخية والدينية والثقافية، سيقود إلى نتائج وخيمة لا تحمد عقباها، وأن استمرار بنيامين نتنياهو في سياسته (التي أثبتت فشلها الذريع وتهدد عملية السلام) واستمراره في غيه من خلال بناء المستوطنات الجديدة في القدس الشرقية المحتلة ومصادرة أراضي المقدسيين وسلب هوياتهم وتهجيرهم وإبعادهم قسرياً من مدينتهم التي عاشوا فيها من آلاف السنين.

وأضاف أن “عزل القدس عن محيطها من خلال جدار الفصل العنصري والسماح للآلاف من المستوطنين المتطرفين تحت قيادة مباشرة من كبار رجال الدين والشخصيات السياسية والحزبية الإسرائيلية المتطرفة وبحماية مباشرة من قبل قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه وإصدار أحكام بإبعاد مواطنين مقدسيين عنه لمدد متفاوتة في إجراء غير قانوني، كل ذلك، لن يقود إلاَّ إلى المزيد من التوتر وردود الأفعال القوية، ويضع علامة استفهام كبيرة على نوايا هذه الحكومة، وعلى الخطورة التي تشكلها هذه السياسة التي تنسف فرص السلام الشامل والعادل مع الفلسطينيين والعرب.

وشدد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) على أنها تُعيد التأكيد على أهمية التدخل الفوري للمجتمع الدولي بأسره وجميع المنظمات الدولية في العالم وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية للضغط على إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) وإلزامها على الإذعان لمقررات الشرعية الدولية والالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإن فرص السلام المتاحة أمامها لن تبقى معروضة عليها إلى مالا نهاية، لأن منطق الغطرسة الذي تنتهجه حكومتها سيكون أحد أهم أسباب مراجعة الفلسطينيين والعرب لمجمل سياساتهم حيالها.

وأعلنت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميرني ريجف أنها قررت نقل مقر وزارتها من (تل أبيب) إلى القدس المحتلة في أول قرار لها بعد توليها منصبها الوزاري الجديد، كما قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة تنفيذ سلسلة مشاريع وإجراءات في مدينة القدس المحتلة بهدف تعزيز واستكمال المشروع الذي تسميه سلطات الاحتلال بـ (توحيد المدينة) بحلول عام 2017 تنفيذاً لما يسمى بـ (مشروع القدس 2020).

 

 

 

 

 

شبكة مصر الاخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى