الأخبار

تجربة «فتاة المصنع» لن تتكرر

 

202

بعد نجاحها اللافت فى فيلم «فتاة المصنع» قبل شهور، ونجاحها على المستويين النقدى والجماهيرى، جاءت مشاركة «ياسمين رئيس» فى موسم عيد الفطر الحالى بفيلم «صنع فى مصر» للمخرج عمرو سلامة، أمام أحمد حلمى فى ثانى تعاون بينهما بعد فيلم «إكس لارج». عن مشاركتها فى الفيلم قالت: اتصلت بى الشركة المنتجة «نيو سينشرى»، التى أكن لها كل احترام وتقدير، نظراً لدورها الكبير الذى تقوم به الآن لإنقاذ السوق السينمائية المصرية، وبالفعل بمجرد الاتصال بى وعرض المشروع علىّ ذهبت للشركة، وبعد قراءة السيناريو الذى أعجبنى للغاية، وافقت على الفور على المشاركة فى بطولة الفيلم.

وعما جذبها للدور قالت: هناك أكثر من عامل، على رأسها فكرة الفيلم الجديدة على السوق المصرية، فالفيلم ينتمى لفئة الفانتازيا الكوميدية، وهو الأمر الذى شجعنى لخوض هذه التجربة، وخاصة أننى أعشق التجديد فى التجارب الفنية.

وحول النجاح اللافت لفيلم «فتاة المصنع» وهل جعلها تتردد فى قبول أعمال كثيرة فى الفترة الماضية، ردت: بالطبع لا، فأنا أعرف أن تجربة مثل «فتاة المصنع» مع مخرج كبير بهذا الحجم لن تتكرر كل يوم.

وحول ترددها فى المشاركة بدور كوميدى، أوضحت: شاركت من قبل فى أفلام كوميدية، وأرى أن تقديم الكوميدى شىء صعب للغاية وكأنك تسير على خط رفيع، فأنت تخاف أن يكون ما تقدمه ثقيل الظل أو لا يلاقى قبولاً لدى الجمهور، ولكننى هنا مع نجم كوميدى كبير له جمهور كبير وكان علىّ ألا أقلق، وكذا المخرج عمرو سلامة المتميز للغاية مع سيناريو يعتمد على كوميديا الموقف وليس الإيفيه جعلانى مطمئنة للغاية على ما أقوم به.

ورداً على أن أفلام نجوم الكوميديا تكون البطولة النسائية ثانوية، قالت: أنا لا أقيس الأمور بالمتر والسنتيمتر، كما قلت لك من البداية، الفكرة أعجبتنى للغاية، وكنت حريصة على العمل مع مخرج شاب وموهوب بحجم عمرو سلامة، لذا فلم أفكر فى أى حسابات أخرى.

وعن التعاون مع أحمد حلمى والمخرج عمرو سلامة، قالت: لم يكن «صنع فى مصر» هو التعامل الأول لى مع أحمد حلمى، سبق أن شاركت فى فيلمه «إكس لارج» بدور رئيسى، وأنا أستمتع بالعمل معه، لأنه حريص على عمله ويجتهد فيه للغاية، كما أن أجواء التصوير نفسها مبهجة وتجعلك محباً للوجود فيها، أما المخرج عمرو سلامة فقد كان العمل معه ممتعاً أيضاً لأنه مخرج ممتاز وموهوب، وبذل مجهوداً كبيراً فى هذا الفيلم، حاول طول الوقت رسم إيقاع وتصور بصرى مميز، والتجربة بأكملها كانت ممتعة ومريحة للغاية.

وأخيراً وحول شكل المنافسة فى العيد، خاصة مع وجود عدد من الأفلام لنجوم الصف الأول، قالت: أولاً وقبل كل شىء أهنئ كل صناع السينما والعاملين فيها بنجاح هذا الموسم جماهيرياً، فقد كان هذا الموسم بمثابة طوق النجاة ومؤشراً قوياً جداً على مستقبل صناعة السينما بوجه عام، فهو أول موسم يأتى بعد الأحداث السياسية الكثيرة التى مرت بمصر وأدخلتها فى حالة من عدم الاستقرار لفترة ليست بالقصيرة أثرت على كل مجالات الحياة، وبالطبع على السينما، وكان هذا الموسم بمثابة الرد على الكثيرين الذين قالوا إن السوق السينمائية قد تكون انتهت وأصبحت ضعيفة، ونجاح هذا الموسم فى جذب الجمهور وتحقيق إيرادات عالية كان بمثابة الرد المقنع والعملى على هذا الرأى. أنا سعيدة جداً لأجل هذا الأمر، ورهان محبى السينما قد أصاب هذه المرة، أما بالنسبة للمنافسة فى العيد فقد كانت قوية للغاية وخاصة مع تقديم وجبة دسمة للجمهور، نجوم صف أول ونجوم الكوميديا والأكشن يجتمعون معاً فى موسم واحد، لم يكن الأمر أشبه بالمنافسة بقدر ما كان تكاتفاً من جميع النجوم وصناع السينما لإرضاء الجمهور.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى