فن وثقافة

لا تشبهوا ياسمين عبدالعزيز بـ«ساندرا بولوك»

قال المخرج سامح عبدالعزيز ان فيلمه «أبوشنب» الذى يخوض سباق عيد الفطر عملا مميزا ومختلفا عن كل الأفلام السابقة لبطلته ياسمين عبدالعزيز، حيث يتعرض لقضايا كثيرة وأبرزها التحرش من وجهة نظر الشرطة النسائية، ونساء عاديات يقفن لمواجهة هذا الفعل المشين».
وحول اشاعة أن الفيلم مقتبس عن فيلم «ملكة الدماثة» بطولة ساندرا بولوك والتى كانت تعمل ضابط شرطة أيضا وتشترك فى مهمة سرية من قبل عملها فى الشرطة، نفى عبدالعزيز هذا الكلام قائلا «فيلم أبوشنب مصرى جدا، ففيلم ملكة الدماثة لساندرا بولوك يدور فى إطار الإف بى آى وحول مسابقة لملكات الجمال فضلا عن شخصية ساندرا نفسها فى الفيلم والتى كانت (مسترجلة) على حد تعبيرنا كمصريين ولا تهتم بنفسها أصلا، أما ياسمين عبدالعزيز فى الفيلم فشخصيتها مختلفة كليا كما أن القصة مختلفة أيضا ولا وجه للتشابه بينهما، ولا تنفع المقارنة من الأساس، حيث تدور قصة فيلمنا حول ضابطة شرطة تواجه العديد من المشكلات لكونها أنثى، حيث تكافح التحرش وغيرها من المشكلات التى تعانى منها النساء، وفى أثناء ذلك تقع فى غرام زميلها فى العمل»..
وعن اسباب تأجيل نزول الفيلم من قبل فى موسم شم النسيم الماضى، قال عبدالعزيز إنه تم التأجيل بسبب عدم الانتهاء وقتها من أعمال المونتاج والمكساج والموسيقى التصويرية الخاصة به، ورأينا أن أفضل وقت لنزول الفيلم هم موسم عيد الفطر، وبصراحة أن هذا الموسم جيد للغاية لطرح أبوشنب به، ومتأكد أن ياسمين عبدالعزيز ستلاقى صدى واسعا للغاية.
وعلى جانب آخر، يواصل المخرج سامح عبدالعزيز تصوير أحدث أفلامه «حملة فريزر» بطولة شيكو وهشام ماجد، وهو الفيلم الذى تدور أحداثه حول حدث فانتازى خيالى يفترض أن مصر تحولت للعصر الجليدى وكيف كان سيعيش الناس لو تحولت كل الأراضى والمبانى إلى جليد، وكل ذلك فى إطار كوميدى ساخر.
وعن أسباب عودته لإخراج الفيلم مرة أخرى بعد اعتذاره عنه من قبل، قال سامح «الحقيقة اننى اعتذرت عن الفيلم من قبل لأننى كنت مشغولا للغاية فى إخراج برنامج «وش السعد» بطولة محمد سعد، ووقتها كان المنتج أحمد السبكى يرغب فى البدء فى تصوير الفيلم على الفور لطرحه فى موسم عيد الفطر الحالى، وهو ما رفضته بشدة لأن هذا الفيلم يتطلب مجهودا كبيرا وأعمال جرافيك كثيرة بسبب قصته الخيالية، فضلا عن ضرورة السفر الى جزيرتين احداهما فى كرواتيا والثانية فى إيطاليا لاستكمال التصوير هناك، وبالتالى فإن اللحاق بموسم عيد الفطر الحالى كان مستحيلا، وبعد اعتذراى فوجئت بالمنتج أحمد السبكى يحدثنى ليخبرنى أنى على حق وأنى من سأتولى إخراج الفيلم»، وأضاف «بدأنا فى تصوير الفيلم قبل شهر من بداية رمضان واستمررنا فى التصوير طيلة الشهر الكريم، ومن المقرر بعد العيد أن نسافر للخارج لتصوير بعد المشاهد الخارجية الضرورية هناك».

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى