اخبار عالمية

جيريك: هناك تحديات كبيرة وآثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي

 

 

قال المستشار الألماني في الأمن السيبراني ماركو جيريك، إن هناك تحديات كبيرة وآثارا سلبية للغاية لوسائل التواصل الاجتماعي، ولكن نظرا لوجود الكثير من مزايا التواصل الاجتماعي فإنني سأتخذ موقفا مختلفا تماما.

وأكد جيريك- فى جلسة “مواقع التواصل الاجتماعي.. تنقذ أم تستعبد مستخدميها؟” بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ- الجانب الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه الوسائل لم تغير شيئا في البشر لأنها مجرد وسيلة للتواصل والتعامل بين الناس.

وأضاف: “كلنا أتينا إلى هذا المكان بالطائرة، لم نأت سباحة أو سيرا على الأقدام، إذن هي وسيلة للتواصل مثل الطائرة، لكن وسائل التواصل حاليا بها فلاتر وظيفتها تنقية المواد التي يتم عرضها خلالها”.

وأشار إلى أن الواقع الذي نعيشه ليس واقعا مبهجا أو مفعما بالألوان المبهجة مثلما تخيلناه دائما، فيلجأ الآخرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليعيشوا واقعا وهميا من صنعهم عندما لا يستطيعون تحقيق أحلامهم.

من جانبها، قالت بيلي بارنيا مؤسسة والرئيس التنفيذي لمؤسسة “سكيلز كامب” من كندا، إن مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير على صحة الإنسان العقلية، مضيفة أن صورا إيجابية تقدمها هذه المواقع ولكن لها صور أخرى سلبية.

وأوضحت أنه على الجميع أن يدرك أن المراهقين يمرون بمرحلة بها الكثير من المتغيرات وعقلهم الذهني لم يصل بعد إلى مرحلة النضج الكافي، وبالتالي مشاركتهم في مواقع التواصل تؤثر عليهم بالإيجاب والسلب أيضا، لافتة إلى أن المراهق قد يصاب بفقدان الثقة، ويمكن أن يلجأ سواء للمخدرات أو للكحول.

وتابعت: “إننا في مرحلة هامة في التاريخ الإنساني يتلقى فيها البشر معلوماتهم عبر شبكة الإنترنت، لذا ينبغي أن يكون لها دور أكثر إيجابية”، مشيرة إلى أنها أجرت بحثا توصلت فيه إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تسبب التباعد وليس التواصل على الإطلاق.. ودعت إلى ضرورة إجراء حوارات حقيقية وليست افتراضية لأنها من شأنها أن تنمي القدرة العقلية للتواصل مع الآخرين.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى