زيادة أسعار كروت الشحن.. شائعات
«تنظيم الاتصالات» هو الحكم الوحيد لأعمالنا فى السوق.. و«الجهاز»: لم نتلقَّ طلبًا برفع الأسعار
«الاتصالات»: 693 ألف مشترك جديد للمحمول.. و26 ألفًا للإنترنت
الشائعات التى ترددت عن ارتفاع أسعار كروت الشحن وتعريفة المكالمات، دفعت مسؤولى شركات المحمول الثلاث إلى إعلان أن أسعار كروت الشحن «لا تزال ثابتة دون أى تغيير»، وأن الوقت الحالى هو مرحلة دراسة لتكاليف التشغيل بعد زيادة أسعار السولار.
وعن الزيادات التى قام بها البعض من التجار، فسَّرته شركات المحمول بأنه «ممارسات فردية من بعض التجار، أمَّا الوكلاء والموزعون المعتمدون فهم ملتزمون بالأسعار الرسمية المعلنة»، وذلك على حد قولهم.
مصادر مسؤولة بشركات المحمول أكدت أنها لم تطلب من جهاز تنظيم الاتصالات بشكل رسمى رفع أسعار الخدمات حتى الآن منذ تم رفع أسعار السولار، مؤكدة أن جهاز تنظيم الاتصالات هو الجهة الوحيدة التى تلتزم شركات المحمول بقراراته، وليس لها أى علاقة بأجهزة أخرى تنظم تعاملات الشركات فى السوق المصرية.
وكان جهاز حماية المستهلك قد أصدر بيانا ينفى فيه نية شركات المحمول رفع أسعار الخدمات المقدمة إلى الجمهور بما فيها كروت الشحن، حيث أكد رئيس الجهاز، عاطف يعقوب، أن كل ما يثار فى هذا الشأن «مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، ولم تتقدم أى شركة من شركات المحمول الثلاث إلى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بطلب تحريك الأسعار».
يعقوب أشار إلى أن مَن يقف خلف تلك الشائعات هم تجَّار ومتعهدو توزيع كروت الشحن للمحمول، بهدف تعطيش السوق لرفع الأسعار، مطالبا المواطنين بالاتصال بالخط الساخن لجهاز حماية المستهلك رقم «19588»، أو الخط الساخن لمرفق تنظيم الاتصال رقم «155»، حال أى زيادة على كروت المحمول.
وفى سياق موازٍ، تمكَّنت شركات المحمول الثلاث من إضافة 693 ألف مشترك جديد بنهاية شهر أبريل الماضى، ليصل إجمالى عملاء المحمول إلى 101.9 مليون مشترك مقابل 101.1 مليون مشترك بنهاية مارس الماضى، وفقا إلى أحدث تقرير صادر من وزارة الاتصالات منذ يومين.
أما عن مشتركى الإنترنت الثابت، فبلغت زيادته نحو 26 ألف مشترك جديد بنهاية شهر أبريل الماضى، ليصل إجمالى عدد عملاء سوق الإنترنت إلى 2.797 مليون مشترك، مقابل 2.771 مليون مشترك بنهاية مارس، ووفقا إلى مؤشرات الوزارة تصدَّرت شركة «تى إى داتا» التابعة إلى المصرية للاتصالات سوق الإنترنت فائق السرعة «ADSL» فى مصر، بحصة تتجاوز 60%، وتليها شركة «لينك» التابعة إلى «موبينيل».
التحرير
