الأخبار

صور الإرهابيين القتلة تفضح جنسياتهم

 

 

168

 

وجوه مسودة شاخصة، عليها غضب من ربها، لا يميزها إلا اختلافات فى الملامح تفرق بين أصول وجنسيات متعددة لعشرات الإرهابيين الذين نجحت القوات المسلحة فى إسقاطهم بمعركة «الشيخ زويد» بشمال سيناء. عرب وشوام وعجم، تبدلت أعراقهم، فيما توحدت دوافعهم النفسية، وعلت وجوههم بحسب خبراء، علامات التشوه والخوف والانحراف وفقدان الهوية والانتماء.

«وجوه القتلى الإرهابيين فى الصور التى عرضتها القوات المسلحة، توضح أن أغلبهم غير مصريين، ومرتزقة جاءوا من أراضٍ خارج مصر مدفوعين بالأجر»، قالت الدكتورة ثريا عبدالجواد، أستاذة علم النفس، موضحة أن شكل الوجه ونظرة العين تعكس دلالات نفسية وسلوكية لصاحبها، إلى جانب ارتباطها بالعرق أو السلالة والجينات الوراثية، «وجوههم تقول إنهم مجموعة من المرتزقة، ليسوا أصحاب إيمان أو قضية، هناك شحنات كبيرة من العنف السلوكى والانحراف تظهر على وجوههم، وتعبر عن نفوس تشوهت وأناس فقدوا أى انتماء سواء لأى وطن أو دين أو قيمة إنسانية». أستاذة الصحة النفسية أشارت إلى أنه بالرغم من اختلاف الملامح التى تعبر عن تعدد فى الجنس، إلا أن الهيئة الجسمانية متقاربة جداً، وعلى نسق واحد متشابه ومدرب: «هيئتهم الجسمانية تؤكد أنهم عصابات على أعلى مستوى، ممشوقو القوام، لا يمارسون القتل من منطلق جهادى دينى شخصى، لكنهم يمارسونه بشكل احترافى بعد تجنيد وتدريب ودعم كبير بدنياً ومالياً ولوجيستياً».

الدوافع السلوكية والنفسية الواحدة التى تعكسها وجوه العناصر الإرهابية ونظراتهم، أمواتاً وأحياء، قابلتها ملامح شكلية متباينة لقتلى حادثة «الشيخ زويد» تشير إلى أصول مختلفة، الأمر الذى أكد عليه سيد عبدالتواب، الباحث فى علم الفراسة والسلالات، «نستطيع أن نميز بين الأصول العرقية للشخص، وجنسيته، من خلال بعض السمات على الوجه، وشكل رسم الملامح»، موضحاً أن أغلب وجوه الإرهابيين الذين تم قتلهم وجمع جثثهم، ونشرت القوات المسلحة صورهم، يقتربون لملامح السوريين والفلسطينيين، وربما تسللوا إلى داخل البلاد بطريق ما للاشتراك فى الأعمال الإرهابية، بينما ظهرت بعض الوجوه تحمل الملامح المصرية الخالصة، لكن المصريين ليسوا أغلبية بين القتلى الإرهابيين، حسب قوله، لافتاً إلى أن أحد العناصر الإرهابية كان يحمل ملامح أوروبية تقترب -على الأرجح- من مواطنى دول السويد والنرويج والدنمارك.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى