الأخبار

هتاف «مسلم ومسيحى إيد واحدة»

 

 

164

توافد مئات الأهالى على منزل المجند أبانوب صابر جاب الله، 20 عاما، ابن مدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية، والذى استشهد فى العملية الإرهابية بالشيخ زويد، أمس الأول، لتقديم واجب العزاء والمشاركة فى تشييع جنازة الفقيد لمثواه الأخير بمدافن العائلة بالقنطرة غرب بعد الصلاة عليه فى كنيسة مارى جرجس.

وشهد منزل الشهيد بمنطقة المجاورة الخامسة تجمهرا من الأهالى الذين أدانوا الحادث الإرهابى الغاشم، ورددوا «مسلم ومسيحى إيد واحدة»، وأكدوا أن دماء المصريين واحدة ولن تنال الأحداث الإرهابية من عزيمتهم، وأعربوا عن فخرهم بالعملية العسكرية الكبرى التى اقتصت لدماء الشهداء وأسقطت المئات من الإرهابيين، مجددين ثقتهم بالجيش ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والشرطة فيما يبذلونه من جهد لإعادة الاستقرار والأمن للمصريين، كما طالب الأهالى بفتح باب التطوع بالجيش للمشاركة فى الدفاع عن الوطن.

على جانب آخر، توجه مئات الشباب بالإسماعيلية إلى مستشفيات المحافظة للتبرع بالدم لصالح جرحى العمليات الإرهابية، بعد الدعوة التى أطلقها العديد من أبناء المحافظة، وقال الدكتور محمد صالح مدير المستشفى الجامعى، إن المئات بمبادرة شخصية منهم حضروا للتبرع بالدم، وبالفعل امتلأت الثلاجات بأكياس الدم وتم تحويل بقية المتبرعين إلى بنك الدم الرئيسى، فى مشهد يشير إلى شهامة ووطنية المصريين ووقوفهم صفا واحدا فى الشدائد.

وفى سياق متصل، طالب العديد من أبناء المحافظة بتشكيل جبهة لمحاربة ومواجهة الإرهاب تتعاون مع مؤسسات الدولة، والتى لاقت تأييدا ملحوظا بين المواطنين فور طرح تشكيلها.

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى