مصادر: خطورة “داعش” على “حماس” سيفتح باب التعاون
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر أسمه فى تصريحات خاصة، أنه فى حالة قياس الأمر من باب المصلحة الخاصة، دون النظر لإعتبارات أخري، سوف نجد أن إستمرار الوضع فى سيناء لما هو عليه، لا يصب مطلقاً فى مصلحة الحركة التى تسعي جاهدة وبكل قوتها لتحسين العلاقات مع القاهرة، مشدداً علي أن إستقرار سيناء ينعكس بإيجابية على الوضع الداخلي فى القطاع، والسنوات الماضية وما سبقت ثورة ٢٥ يناير كانت دليل واضح.
وأشار المصدر أن فتح معبر رفح أمام مواد البناء خلال الإسبوعيين الماضيين، وكذلك أمام العالقين، لهو رسالة واضحة للجميع، عن دعم مصر للشعب الفلسطيني، خاصة الإحتلال الصهيوني الذي أبدي غضبه ومخاوفه من هذا التطور الإيجابي، وقد استغل الازمة فى كيل الإتهامات للحركة.
وأكد المصدر أن التعاون بين الحركة ومؤسسات الدولة المصرية لا يحتاج تنسيق، بل هو قائم دون طلب من الجانب المصري، فأي تحرك ترصده الحركة من شأنه المساس بأمن مصر والمصريين، تبادر الحركة من تلقاء نفسها بإعلام المعنيين من الجانب المصري.