الأخبار

والد الشهيد : “بطولة ابني خففت عني حزن الفراق”

 

 

230

 

PreviousNext

تحول الشهيد عبدالرحمن محمد متولي رمضان (22 عاما)، مجند من المنصورة، الذي استشهد خلال العمليات الإرهابية على الأكمنة في سيناء، إلى أيقونة للصمود والفداء من أجل الوطن بعد أن كشف قائد كتيبته بكمين “الرفاعي” كيف تحامل المجند الشاب على نفسه بعد إصابته، وثابر حتى قتل 12 إرهابيا.

الحاج محمد، والد “عبدالرحمن”، شهيد المنصورة في العمليات الإرهابية الأخيرة بالشيخ زويد، أكد أنه يتقبل التهنئة في استشهاد نجله وليس العزاء.

وقال: “عبدالرحمن ابني الأصغر وكان رجلا مسؤولا وبعد أن وصل للمرحلة الثانوية بدأ يعمل في المحلات التجارية وكان يخصص الجزء الأكبر من راتبه للأسرة ولم يفوت أي فرصة له في خدمة أبناء منطقته ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم”.

وتابع: “ما أن انتهى من المرحلة الثانوية التحق بالمعهد الفني الصناعي بالمحلة الكبرى وكان يتمنى أن يكون مهندسا ولكن لم يحصل على مجموع يؤهله للالتحاق بالهندسة فقرر على الفور أن يقدم نفسة للتجنيد وكان يتمنى الخدمة بسيناء ولم يتخيل أحدا أن عبدالرحمن كان يجمع من أصدقائه بعض المال لكي يسافر للجيش”.

وأضاف والد الشهيد “بعد انتهاء فترة التدريب تم اختياره لكي يخدم بسيناء وكان يحلم بذلك وطلب مني عدم إخبار والدته كي لا تقلق عليه وأخبرها منذ 10 أيام أنه يخدم في سيناء”.

وتابع: “في صباح يوم الثلاثاء قبل الحادث بيوم اتصل عبدالرحمن على تليفون زوجة شقيقة وفي حديثة لها أكد أنه حلم أن المنصورة كلها تجرى خلفة عند مسجد النصر المسجد الذي شيع جثمانه وطلب منها وأمه الدعاء”.

وأشار إلى أن نشر القوات المسلحة شهادة المصابين وحديث زملائه عنه خفف علينا الكثير وعلى مصر كلها خاصة بعد حديث قائد عبدالرحمن عنه وتمكنه من قتل 12 إرهابيا رغم إصابته.

وطالب عم أحمد بإطلاق اسم الشهيد على الشارع والمدرسة المجاورة لهم وتوفير فرصة عمل لأحد شقيقيه وقدم الشكر للقيادات الأمنية.

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى