الأخبار

اللحوم المفرومة «زبالة»

35

 

 

 

كشف الدكتور لطفى شاور، رئيس مجازر السويس، أن اللحوم المفرومة المتداولة فى الأسواق الشعبية ومنافذ وزارة الزراعة لا تخرج عن كونها «زبالة محال الجزارة والمجازر»، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن مصانع بير السلم تستخدم فى تصنيع «المفروم» مخلفات المجازر مثل الأمعاء والدهون والشغت، وتحصل عليها عن طريق وسطاء من العاملين بتلك المجازر مقابل 5 جنيهات للكيلو للمصانع.

وأوضح «شاور» أن «المصانع تضيف لمخلفات المجازر عناصر أخرى شديدة الضرر، مثل دهان السلاقون، وملح السياحات بهدف إكساب المزيج المفروم لوناً جذاباً، كما تضيف بعض بواقى أجزاء الدواجن لإعطاء اللحم دسامة» ولفت إلى أن فساد اللحوم المفرومة لا يقتصر على مصانع بير السلم، إذ إن 99% من المصانع المعروفة تنتج اللحوم المفرومة من «إعادة تدوير اللحوم منتهية الصلاحية أو التى قاربت صلاحيتها على الانتهاء». وحذر «شاور» من مخاطر انتشار الكبدة المستوردة فى الأسواق، التى تُباع باعتبارها «بلدى»، مؤكداً: «مفيش كبده بلدى فى الأسواق». وأضاف أن مخاطر الكبدة المجمدة ترجع إلى استخدام الدول المصدرة لها مثل الولايات المتحدة للهرمونات الطبيعية والمخلقة، وبالتالى فإن تناولها فى تلك البلدان محظور باعتبارها «مخلفات حيوانية» ويجرى تصديرها لمصر، دون رسوم باستثناء تكاليف نقلها وتغليفها. وأكد أن جميع الشحنات المستوردة التى تعتمد عليها كل عربات الكبدة فى مصر غير مطابقة للمواصفات، وعجزت المعامل الحكومية عن كشف ما بها من هرمونات ضارة.

وقال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إنه جرى تشديد الرقابة على الأسواق بالتعاون مع وزارة التموين والصحة والمحليات، لافتاً إلى أن جميع شحنات الكبدة المستوردة تخضع للمواصفات القياسية المصرية، ولا يجرى السماح مطلقاً بدخول كبدة مهرمنة. وقال محمود دياب، مستشار وزير التموين، إن أفراد المباحث والرقابة والتوزيع والتجارة الداخلية يشنون حملات يومية للتأكد من سلامة السلع المعروضة.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى