قيادي بحزب شفيق: حماس تسعى لتوريط مصر
ألقى حزب «الحركة الوطنية المصرية»، الذي يقوده المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق، والبرلماني السابق محمد أبوحامد، على من أسماهم بـ«الكتائب الإرهابية في غزة وسيناء»، مسئولية القيام بـ«تصعيد عدائي ومصنوع مسبقًا» ضد إسرائيل. وحمّل الحزب في بيان له أمس، رئاسة الجمهورية والحكومة مسئولية ما سماها بـ«مخططات التفريط في الوطن»، و«إقحام مصر في صراعات عسكرية وحروب إقليمية لتنفيذ مخططات مسبقة؛ للتعدي على الأراضي المصرية، وإتمام خطة الزحف الفلسطيني إلى سيناء». وقال الدكتور شوقي السيد الفقيه الدستوري، وأحد المؤسسين لحزب الحركة الوطنية المصرية لـ «المصريون»: إن هذا ما توصلوا له من خلال تحليلات سياسية وأمنية، معتبرًا أن ما يحدث الآّن في الشرق الأوسط لا سابق له ويهدف لتحقيق الآمال الإسرائيلية بتوريط مصر في صراعات لا علاقة لمصر بها.
وحذر من تورط مصر في مخطط يستهدف إقحامها في الصراعات القائمة بالشرق الأوسط والصراعات الداخلية لتنفيذ مخطط زحف الفلسطينيين إلى سيناء وهو ما تأمله إسرائيل منذ سنوات، وذلك بسبب “بغباء سياسي” أو “بسبق الإصرار والترصد”، واضعًا أن فتح المعابر في إطار “هذا المخطط”، لأن العديد من الدعوات خرجت لغلق المعابر والجيش نفسه طلب هذا أكثر من مرة أو فتحها بحذر.
واتهم السيد حركة “حماس” بأنها تقوم بهذا المخطط بحرفية شديدة، لذلك طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب الرئيس محمد مرسي في الاتصال الهاتفي معه بأن يستخدم نفوذه لإيقاف “حماس” لمعرفته بالعلاقة والتنسيق الكبير معها.
وأشار إلى أن جهاديين سيناء يتم استغلالهم في اللعبة السياسية لتوريط مصر حتى تكون شريكة في الحرب، مطالباً أصحاب القرار في مصر بتوخي الحذر، و”الإخوان المسلمين” بعدم الاستئثار بالحكم والقرار ومشاركة جميع القوى الرأي ووضع دراسات أمنية مدروسة للتعامل مع الأزمة الراهنة.
وناشد السيد الشعب المصري مواجهة هذا المخطط شعبياً “لكن بعقل وحكمة”، وطالب مجلس الدفاع الوطني بعدم الرضوخ لوجهة نظر الإخوان والتصرف بما فيه مصلحة مصر والبلاد قبل الندم، على حد قوله.
المصريون
