الأخبار

مطالب قراء “بوابة الأهرام” من البابا الجديد: “ابتعاد الكنيسة عن السياسة ومحاربة الفتنة الطائفية”

 

 

 

 

 

 

مابين ناصح ومؤيد ومعارض، تنوعت إجابات قراء “بوابة الأهرام” في استطلاع رأي تسألهم عن ما ينتظرونه من البابا الجديد تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بعنوان: “سؤال لكل المصريين: ماذا تتوقعون من البابا الجديد ؟”.

وكان أهم ما ينتظره القراء المسلمون والأقباط من البابا الجديد هو: “أن يبتعد عن السياسة وأن يعمل على محاربة الفتنة الطائفية، وأن يضرب لجميع المصريين مسلمين أو مسيحيين مثالًا في الوحدة الوطنية”.

من بين توقعات قراء “بوابة الأهرام” من البابا، قال محمد أحمد: “يكون بحكمة البابا شنودة”، وقال جابر: “نحن المسلمون ندعو له أن يوفقه الله لصالح رعيته ولصالح مصر”.. فيما قال خالد: “اتقوا الله فى مصر يامن تريدون عدم الاستقرار ومحاولة تحطيم أي إنجاز لإرضاء من يريدون أن يعبثوا بثورة مصر وإنجازها المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الجهل والفقر والمرض اتقوا الله مصر تستحق الكثير يامن عيونكم تنظر للدولارات أو الريالات”.

بينما قال أبورواش: “إن مسئوليته كبيرة لأنّه خلف رجلًا من أعظم ما أنجبت مصر والكنيسة. ونحن لاننسى مقولته (مصر وطن يعيش فينا)، وأهنّئ أهلنا وأحبابنا وإخوتنا بهذا الاختيار الإلهي العظيم، وقالت هالة: “أتمنى من البابا أن يعيد نفوذ الكنيسة القبطية على أملاكها من أول إثيوبيا حتى روسيا وفي هذه الحالة مصر هتقف على رجلها مش بس الكنيسة ولا الأقباط المسيحيين”.

وقال محمود يوسف: “خضوع ميزانية الكنيسة وجهات تمويلها تحت إشراف الدولة”.

كما قالت “هنا”: “كمسلمة أتمنى له التوفيق كما أتمناه لشيخ الأزهر- فنحن جميعًا مصريون سواء كنا مسيحيين أو مسلمين المهم بلدنا مصر تستقر ونسعد بيها جميعًا وتحفظها أيادينا معًا هلال وصليب”.

وقال إبراهيم صلاح: “الدين لله والوطن للجميع”، وقال أيمن: “أن يضع يده في يد الأزهر ليختفي لفظ هذا مسلم وهذا مسيحي ويكون الفارق داخل المسجد والكنيسة فقط”.

 

 

 

بوابه الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى