الأخبار

الشرقية تعيش «يوما مظلمًا»

 

 

213

 

تشهد محافظة الشرقية، انقطاع الكهرباء بمعظم قرى المحافظة منذ أمس وحتى عصر الجمعة، فيما قال مصدر بكهرباء الزقازيق، إن زيادة الأحمال هي سبب انقطاع التيار بالعديد من القرى بالمحافظة.
قال حسام الشافعي «فني أنومنتال» بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، إن الكهرباء قطعت منذ الساعة السابعة من مساء أمس، ولم تعود إلا ساعة واحدة في فجر الجمعة، ثم قطعت مرة أخرة ولم تعود حتى عصر اليوم، مما دفع الكثير من أهالي القرى للخروج للشوارع بحثًا عن هواء يقلل من درجه الحرارة المرتفعة.

فيما قال توفيق محمد، مقيم نفس القرية، إن المصلين هربوا من داخل المسجد الذي كان يصلي فيه بعد أن توقف مولد الكهرباء لعطل فني، حيث لم يتحمل المصلين الذي يقدر عددهم بالمئات درجة حرارة داخل المسجد.

قال عطية السيد من أهالي قرية الصوة التابعة لمركز أبوحماد، إن الكهرباء قطعت عن الخدمة منذ بداية مساء أمس، ثم عادت لمدة لم تتجاوز العشر دقائق، ثم قطعت ولم تعود إلا في العاشرة من صباح الجمعة.

في قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح، قال هانى حميد، إن الكهرباء كانت تقطع بقريتهم عدة ساعات خلال الأيام الماضية، ولكنها لم تزيد عن ساعة في كل مرة وتعود للخدمة، بإستثناء يومي الخميس والجمعة التي لم تأتي سوى ساعات قليله في فجر اليوم الثاني.

ولم يختلف الحال بقرية العزازى التابعة لمركز أبوحماد، عن العديد من قرى المحافظة، حيث قال هيثم جلال، موظف بالتربية والتعليم، إن الكهرباء قطعت منذ الساعة السابعه من مساء أمس، ورجعت للخدمة بعد ساعة، ثم قطعت مجددا في العاشرة من مساء نفس اليوم حتى الحادية عشرة ونصف، في الوقت الذي ارتفعت درجات الحرارة وأجبرت الأهالي للخروج للشوارع بحثُا عن هواء خلال فترات الظلام.

وذكر مصطفي شاهين، أن مدينة القنايات شهدت قطع للتيار الكهربي لأكثر من ثلاثة ساعات من مساء يوم الخميس، ولكنهم فوجؤا بقطع الكهرباء أيضًا خلال نهار يوم الجمعة، مما جعلهم في حالة غضب شديد بسبب دراجات الحرارة المرتفعة.

وقال مصدر بإدارة كهرباء الزقازيق، إن زيادة الأحمال هي سبب قطع الكهرباء بالعديد من القرى بمحافظة الشرقية، مؤكدًا أن موظفي الكهرباء أجبروا عدة مرات لقطع التيار الكهربي لتخفيف الأحمال، حيث تم الأفرات في إشعال المبردات وأجهزة التكيف والمراوح في ظل حرارة الجوا المرتفعة، وقلة في الوقود المخصص للمولدات، الأمر الذي لم يتحمله أجهزة المولدات الكهربائية، ولجئنا لتخفيف الأحمال.

يذكر أن خدمة الاتصالات الأرضية والإنترنت قطعت تزامنًا مع قطع الكهرباء بسبب ضعف قدرة بطاريات الدعم ببعض السنترالات، وقطعت مياه الشرب بسبب توقف مضخات المياه بسبب الكهرباء.

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى