الأخبار

مشروع القناة الجديدة يحقق لمصر خمسة أهداف

 

175

 

دافيد روزان: المشروع يربط سيناء بمصر اقتصاديا وسياسا.. ويرفع العائدات بنسبة 100%

قال الدكتور دافيد روزان، الخبير الملاحى الإسرائيلى، إن مشروع قناة السويس الجديدة أكبر بكثير من مجرد توسعة للقناة، ويأتى ضمن مشروع ضخم لخلق منطقة صناعية وتجارية على ضفتى القناة، وسيرفع عائدات مصر السنوية بنسبة 100%.

وفى لقاء مع محطة «راديو دون توقف» الإذاعية الإسرائيلية، قال روزان إن المشروع الجديد يحقق لمصر خمسة أهداف من أهمها تعميق ربط سيناء اقتصاديا وسياسيا بمصر، ففى نفس الوقت الذى تتم فيه توسعة القناة، تقيم مصر ستة أنفاق بين سيناء ووادى النيل لزيادة الارتباط بين ضفتى القناة من الناحية السياسية والاقتصادية.

وأضاف روزان أن المشروع يتجاوز مسألة توسعة القناة، فهو يأتى ضمن إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومواصلات والخدمات اللوجيستية والتكنولوجيا الفائقة على ضفتى القناة، وحول الموانئ الجديدة التى ستقام فيما يعرف باسم مشروع تنمية محور قناة السويس.

وبحسب الخبير الإسرائيلى، الذى يعمل محاضرا فى مركز روبين الأكاديمى، وسبق له العمل فى شركة تسيم الملاحية، فإن المشروع يحقق زيادة فى تشغيل القناة وعائداتها، فإذا كانت القناة تدر 5 مليارات دولار سنويا، فإن العائدات المتوقعة قد تصل إلى عشرة مليار دولار سنويا على المدى القريب.

وسخر روزان من المزاعم بأن الجسر البرى الذى تعتزم إسرائيل إقامته بين ميناء إيلات والبحر المتوسط يمثل تهديدا أو منافسا لقناة السويس، وقال إن مشروع الجسر البرى تمت دراسته بشكل جيد، ولا توجد له فائدة من الناحية الملاحية أو الاقتصادية، حيث لن تقبل أى شركة ملاحية عبور حاويتها على الجسر بدلا من قناة السويس، وفى حال إغلاق مضيق باب المندب، فإنها ستفضل التوجه عبر جنوب أفريقيا، وحتى فى حالة حدوث سيناريو إغلاق باب المندب، فإنه لا يمكن الوصول إلى إيلات.

 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى