الأخبار

صيادو بريطانيا يرحبون بمنع صيد قوارب الأوروبيين فى مياه بلادهم

أشاد أصحاب الحملات المؤيدة لاستعادة بريطانيا سيطرتها على مياه صيدها بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى، بالإشارات التى ترجح أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تستعد لحظر قوارب الاتحاد الأوروبى من المياه البريطانية.

وذكرت صحيفة “ديلى إكسبرس” البريطانية أن ترك بريطانيا للاتحاد الأوروبى يعنى أن تترك لندن بشكل سياسة مصائد الأسماك المشتركة.

ومن جانبه، حذر المتحدث باسم صناعة الصيد بريطانيا من أنها ستكون عاجزة عن وقف أساطيل الاتحاد الأوروبى حتى بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى، إن لم تترك اتفاقية لندن 1964.

وبموجب هذه المعاهدة، تُعطى 12 دولة أخرى فى الاتحاد الأوروبى الحق فى الوصول إلى مياه الصيد بين 6 إلى 12 ميلا بحريا من الساحل البريطانى.

ووفقًا لصحيفة “ديلى إكسبرس”، فإن هناك دعوات لماى لتقديم طلب يفيد بانسحاب بريطانيا من المعاهدة خلال عامين بالتزامن مع خروجها من الاتحاد الأروبى، ما سيدفع ماى لمنع صيادى الاتحاد الأوروبى من الوصول إلى المياه البريطانية إذا انهارت المحادثات مع بروكسل، لأنه لن يكون هناك قاعدة شرعية للأساطيل الأوروبية للاستمرار فى الصيد بالمياه البريطانية.

وعلى الصعيد ذاته، قال هوكم، صياد تأثر بقوانين الاتحاد الأوروبى: “بينما أنا مسرور جدا بأن تيريزا ماى قررت حماية الحدود البريطانية من 6 إلى 12 ميل من قوارب الاتحاد الأوروبى بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد، انظر المزيد من التزام الحكومة بالانسحاب من سياسة مصائد الأسماك المشتركة”.

وتابع: “صوتت مجتمعات الصيد فى جميع أنحاء البلاد بأغلبية ساحقة لترك الاتحاد الأوروبى بعد رؤية مباشرة الدمار الذى سببته سياسة مصائد الأسماك المشتركة على صيد الأسماك والمدن الساحلية”.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى