ماذا يفعل محمد سلطان في أمريكا منذ الإفراج عنه ؟
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، على موقعها أن محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني جمال سلطان، الذي تنازل عن جنسيته المصرية مقابل الحصول على الأمريكية وترحيله إلى الولايات المتحدة، لإطلاق سراحه من السجن بعد إضرابه عن الطعام لمدة 495 يوما، أصبح بعد تعافيه داعية يناصر السجناء في مصر، ويدافع عن حقوق السياسيين والنشطاء والإسلاميين المحتجزين في السجون المصرية، بحسب وصف الصحيفة.
وأضافت أن سلطان قام بتوصيل صوته إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، كشخص خاض تجربة السجن، مشيرا إلى أن بقاء الشباب فترات طويلة في السجون يضر بمصلحة واشنطن، لأنه ينتج عنه متطرفين ومسلحين مناهضين للولايات المتحدة.
وأوضحت “نيويورك تايمز”، أن سلطان قال في حوار هاتفي معها: “كنت محظوظا لدرجة كبيرة لعلمي بالحرية والديمقراطية، لذلك اخترت الإضراب عن الطعام طريقة للتعبير عن غضبي، بينما هناك العديد من السجناء معرضون لاختيار العنف”، موضحا أن هناك أمرا واحدا يجمع عليه معظم من قابلهم في سجنه سواء ليبراليين أو إسلاميين هو كره أمريكا، وهذا الأمر يمثل خطورة كبيرة على الولايات المتحدة.
الوطن
