الأخبار

لماذا أقدم “داعش” على “شوي” 4 عراقيين؟

 

200

فيديو جديد لتنظيم “داعش” الإرهابي يوثق طريقة إجرامية مبتكرة لإعدام 4 مواطنين عراقيين بتهمة العمل في الحشد الشعبي الشيعي الذي يقاتل التنظيم المتطرف، حيث بثت ولاية “الأنبار”، إحدى الأذرع الإعلامية التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، فيديو يوضح حرق 4 مواطنين أحياء في العراق بتهمة التعاون مع الشيعة، بينهم 3 أشقاء وهم: ماجد سعدون غزالي، هلال سعدون غزالي، عادل سعدون غزالي.

يظهر في الفيديو الجديد الذي بث بعنوان “فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به”، أربعة مواطنين انتزع منهم تنظيم “داعش” الإرهابي اعترافات بالعمل في الحشد الشعبي، وألبسهم الزي البرتقالي الخاص بالإعدام، ثم قام في النهاية بتعليقهم في سارية وربطهم بسلاسل من حديد، وإشعال النار تحتهم حتى الشوي.

بشاعة الفيديو وطريقة قتل التنظيم لعناصر الحشد الشعبي، بررها التنظيم في عنوان الفيديو “فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به”، حيث ذكر التنظيم أن هذا الفيديو جاء ردا على قيام عناصر من الحشد الشعبي بحرق رجال من السنة بتهمة التعاون مع تنظيم “داعش”، معتبرا أن الشيعة هدفهم الرئيسي هدم الإسلام وبث الفتنة بين المسلمين، من خلال محاربة أهل السنة والجماعة، “فاليوم حان القصاص ونحن نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا على المسلمين”.

وكان القيادي في ميليشيا كتائب الإمام علي العراقية، التابعة للحشد الشعبي، الملقب بـ”أبو عزرائيل” أقدم على إحراق شاب عراقي من الطائفة السنية ثم قطَّع لحمه بالسيف موثقا جريمته بمقطع فيديو بثه عبر صفحته الشخصية في موقع “فيس بوك”.

ويظهر المقطع أبا عزرائيل وهو يحمل سيفه المشهور به، وهو يسخر من جثة محترقة معلقة بشكل معكوس لرجل سني بعد قتله، قائلا: “تقولون إنكم من رجال النخبة الذين أرسلكم الدواعش؟”، ثم قطع جزءا من ساقه المحترقة.

واختتم بعبارته الشهيرة: “أين تفرون؟ إلا طحين”، وهو الفيديو الذي أثار استنكار عدد كبير من النشطاء السنة في العراق.

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت الحشد الشعبي في أكتوبر الماضي بارتكاب جرائم ضد المدنيين من السنة في العراق تصل إلى مستوى “جرائم حرب”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى