الأخبار

الكنائس المصرية ترفع الشارات السوداء

 

 

 

97

 

 

بدأت الكنائس المصرية الاحتفال بأسبوع الآلام عقب انتهاء قداس أحد السعف اليوم الأحد، حيث تمتلئ جدران الكنائس بالشارات السوداء فى ذكرى صلب المسيح.

وهنأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، المسيحيين بـ”أحد الشعانين”، تذكار دخول المسيح لأرض أورشليم “القدس” والذى يسبق عيد القيامة.

وقال البابا خلال عظته بقداس أحد السعف، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، إن أحد السعف هو أحد الأعياد السبعة المرتبطة بالقيامة، وله خصوصية فى حياة المسيح والكنيسة معا، ويتميز بعلامات هامة فإنه يوم فرح، مشيراً إلى أن مجئ المسيح ليخلص الخطاة وتكون بداية جديدة.

وأضاف: “إن ملوك الارض يدخلون وهم يركبون الخيول وسط مواكب ضخمة، وإنما المسيح حينما دخل لأورشليم كان يركب (جحش) دلاله على البساطة والتواضع، وفرش الأطفال والكبار قمصانهم ليستقبلوا الملك السماوى.

وأوضح أن اليهود تخيلوا بأنه جاء ليحررهم من الاستعمار الرومانى حينما كانت أورشليم تحت الحكم الرومانى، وكان مستقبلوه بسعف النخيل أطفال وكبار، وهو غير المعتاد لاستقبال الملوك.

وأشار إلى أن قداس أحد الشعانين يعقبه طقس الجناز العام أو التجنيز، تحضيراً لأسبوع الآلام.

وألمح البابا خلال عظته، إلى أن هناك أشخاص قلوبهم غير نقية ولا يحتملون الآخرين وليسوا بصانعى سلام، وقلوبهم مقراً للخطية والكراهية، “الخطية معششة بقلوبهم”، وإنما أحد الشعانين يوم الفرح بدخول المسيح يتطلب استعدادات البساطة والنقاء.

وأشار إلى أن السعف يرمز لحياة التسليم والانصياع إلي لله، ولون قلب الخوص الأبيض يرمز للنقاء، ولاسيما بأن تشكيل السعف والخوص، وفقاً لاحتياجات الانسان ترمز لحياة التسليم للمسيح.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى