الأخبار

قوات الأمن نشرت تعزيزات استعدادا للعمليات

22

قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن قوات الأمن المصرية نشرت تعزيزات عسكرية ضخمة خلال الأيام الماضية وصباح أمس، استعدادا لشن عملية عسكرية ضخمة ضد الإرهابيين في سيناء وأنفاق التهريب الحدودية بين قطاع غزة وسيناء. وأشار موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، إلى أن تهديدات قيادات الإخوان بالعنف، دفعت قادة الجيش المصري إلى اتخاذ قرار بالاستعداد لأي أعمال عنف قد تقع، وهو ما دفعهم إلى تعزيز تواجدهم أمام الأهداف الاستراتيجية وسيناء، خوفا من تفعيل الإخوان “جهازهم السري” ضد الجيش.

 

وأضاف: “اتخذ قادة الجيش أيضا قرارات عدة، للعمل بشكل موسع وفوري ضد العناصر السلفية المسلحة في سيناء، حيث يعتقد أغلبهم أنه يجب العمل بشكل فوري ضد أي بؤر إرهابية قد تتمرد، إضافة إلى ضرورة تحديد عنف الإخوان داخل مصر فقط”، مشيرا إلى أن قادة الجيش أصبحوا على الاستعداد للمخاطرة بنقل أغلب قوات الأمن الموجودة في مدن القناة إلى سيناء، وهو ما يؤكد أن تقديرات قيادة الأركان المصرية تؤكد أن أعمال العنف والصدامات ضد الإخوان ستكون محدودة في القاهرة فقط في هذه المرحلة. وتابع: “أشارت مصادرنا العسكرية إلى أن قائد الجيش الثاني، اللواء أحمد وصفي، وصل إلى العريش وأنشأ قيادة حرب في سيناء، استعدادا للبدء في تلك العمليات”.

 

من ناحية أخرى، أشارت مصادر “ديبكا” في واشنطن، إلى أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، رفض خلال الساعات الأولى من صباح أمس، طلبا أمريكيا بإجراء محادثات ثنائية مع كافة الأطراف السياسية بما في ذلك الإخوان المسلمين، مؤكدة أن “السيسي” يصغي لاقتراحات واشنطن لكنه يرفض تنفيذها.

 

وأضافت: “السيسي لا يرغب في أي صدام مباشر حاليا مع الإخوان، ولا يرغب في استخدام سياسات القوة ضدهم، وهو يرغب بشدة في استمرار الإجراءات السياسية حتى استقرار النظام الجديد في مصر. ولكن السيسي يدرك أيضا أن تلك التحركات السياسية لن تهدئ من الوضع لدى الإخوان، ولن تثنيهم عن تهديداتهم بالعنف، وهو ما جعل السيسي وقادة الجيش يستعدون بشكل كبير لـ (انتفاضة) من الإخوان ضد رغبة الشعب، خاصة في سيناء”.

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى