الأخبار

منها المضحك ومنها ما يحتوي على مغالطات

45

 

 

 

انتشار الخرافات فى المجتمعات العربية أمر مألوف، بعضها يتم التعامل معه كموروث شعبى وثقافى والآخر مجهول، بعيداً عن التفاؤل بحدوة الحصان والتشاؤم من البومة والغراب، قرر الكاتب السعودى «عبدالمجيد تمراز»، التطرق إلى الخرافات الشعبية المتداولة حول القراءة فى كتاب بعنوان «27 خرافة شعبية عن القراءة» بالتعاون مع الكاتب الدكتور ساجد العبدلى، بعد أن نجح فى رصد مجموعة من تلك الخرافات التى يعتبرها مضحكة، وبعضها ينطوى على مغالطات، ليضعها على طاولة التشريح الأدبى بعد ما أعاقت انتشار القراءة ونموها فى المجتمع العربى، على حد تعبيره.

«نبعت الفكرة من خلال الاحتكاك بالناس وقصصهم وتصوراتهم حول القراءة، وكانت الشرارة عندما نصحنى أحد زملائى فى العمل بعدم القراءة حتى لا أصاب بالجنون أو الانحراف الفكرى، هذه الخرافة هى التى حفزتنى أو ألهبتنى للبحث عن الخرافات الموجودة فى مجتمعاتنا العربية عن القراءة»، ويشير «تمراز» إلى أن البحث عن تلك الخرافات ليس صعباً لانتشارها فى المجتمع بشدة، وقد رصد مجموعة منها فى الكتاب منها: «القراءة تعد مسبباً رئيسياً للجنون، أو أن قراءة الروايات غير مفيدة للعقل، كما يعتبر البعض القارئ شخصاً انطوائياً، والقراءة صديقة البطالة، أو القراءة تضعف النظر، الكاتب أذكى من القارئ، أو الإحصائيات التى تشير إلى أن الفرد العربى يقرأ 6 دقائق فى السنة، أو الحاجة لقراءة الكتب الدينية فقط».

وعن التعاون مع كاتب آخر، يقول: «كان لى الشرف فى تعاون الدكتور ساجد العبدلى معى فى هذا الكتاب، بعد ما أتتنى الفكرة طرحتها على الدكتور واقترحت عليه العمل معاً على إنجازها فى كتاب يجمعنا، رحب فوراً بالفكرة وكانت طريقتنا هى استخراج وتحديد الخرافات أولاً ثم توزيعها بيننا لكتابتها، ثم نقوم نحن الاثنين بمراجعة ما كتبناه».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى