الأخبار

“هنشوف الجيش هيعمل ايه بعد 48 ساعة”

8نجاة عطية الجبالي

 

علق الدكتور خالد سعيد، المتحدث عن الجبهة السلفية ورئيس حزب “الشعب”، على بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي بقوله: “هنشوف الجيش بعد 48 ساعة هيعمل إيه”.

وأضاف في تصريح لموقع “صدى البلد” أنه سيرجئ التعقيب على البيان إلى حين انتهاء المهلة التي تحدث عنها وزير الدفاع، واصفاً البيان في الفضفاض والذي يحتمل أكثر من تفسير.

وأضاف أن كل الشواهد على أرض الواقع تؤكد ضخامة عدد القوى الإسلامية المؤيدة لرئيس الجمهورية في الشارع وتفوق بكثير حجم القوى المدنية وفي هذه الحالة سيكون انحياز الجيش للقوى الإسلامية.

وكان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد أصدر بياناً عسكرياً منذ قليل يعطي فيه مهلة 48 ساعة لتحقيق المصالحة الوطنية مصرحاً بانحيازه للشعب المصري،

وجاء نص البيان كالتالي: “شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع أمس مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق.

لقد رأى الجميع حركة الشعب المصرى وسمعوا صوته بأقصى درجات الاحترام والاهتمام.. ومن المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسئولية فى هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن.

إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسى فى معادلة المستقبل وانطلاقاً من مسئوليتها الوطنية والتاريخية فى حماية أمن وسلامة هذا الوطن تؤكد على الآتى:

* إن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب.

* إن الأمن القومى للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التى تشهدها البلاد وهو يلقى علينا بمسئوليات كل حسب موقعه للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر .

* لقد استشعرت القوات المسلحة مبكراً خطورة الظرف الراهن وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصرى العظيم.. ولذلك فقد سبق أن حددت مهلة أسبوعاً لكافة القوى السياسية بالبلاد للتوافق والخروج من الأزمة إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أى بادرة أو فعل وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذى أثار الإعجاب والتقدير والاهتمام على المستوى الداخلى والإقليمى والدولى.

* إن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيداّ من الانقسام والتصارع الذى حذرنا ولا زلنا نحذر منه .

* لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى بعبء أخلاقى ونفسى على القوات المسلحة التى تجد لزاماً أن يتوقف الجميع عن أى شىء بخلاف إحتضان هذا الشعب الأبى الذى برهن على إستعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفانى من أجله.

* إن القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميع 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن الذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر فى تحمل مسئولياتها.

وتهيب القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاماً عليها إستناداً لمسئوليتها الوطنية والتاريخية واحتراماً لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والإتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولا يزال مفجراً لثورته المجيدة.. ودون إقصاء أو استبعاد لأحد .

* تحية تقدير وإعزاز إلى رجال القوات المسلحة المخلصين الأوفياء الذين كانوا ولا يزالوا متحملين مسئوليتهم الوطنية تجاه شعب مصر العظيم بكل عزيمة وإصرار وفخر واعتزاز.

يذكر أن “صدى البلد” قد انفرد وأكد من مصادره الخاصة أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، اجتمع منذ ساعات بأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمقر وزارة الدفاع، وذلك دون حضور الرئيس محمد مرسي.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع بشأن مناقشة تطورات الأحداث وموقف الجيش منها.

وعلم “صدى البلد” أمس من مصادر عسكرية مطلعة، أن عدد المتظاهرين المطالبين برحيل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، في القاهرة والمحافظات تقدر بنحو 13 مليون متظاهر.

وأضافت المصادر الخاصة في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، أن عدد المتظاهرين المتواجدين حاليًا في محيط ميدان رابعة العدوية لا يتجاوز 25 ألف شخص.

 صدى البلد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى