الأخبار

الأمم المتحدة تدين الهجوم الانتحاري المزدوج

45

 

 

 

دانت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع، الأحد، في أقصى شمال الكاميرون وأسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 29 آخرين، واتهمت السلطات جماعة بوكو حرام بالوقوف خلفه.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان، إن “شمال الكاميرون شهد منذ يوليو الماضي 15 هجوما انتحاريا داميا”، مشددا على أن “ليس هناك ما يمكن أن يبرر أعمال عنف كهذه واغتيالات عمياء”.

وجدد التأكيد على “تضامنه مع الشعب الكاميروني ودعم الأمم لحكومة الكاميرون ودول حوض بحيرة تشاد في مكافحتها الإرهاب”.

بدوره، قال مجلس الأمن الدولي في بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15، أن “المجلس يشدد على ضرورة أن تتم أمام القضاء ملاحقة المسؤولين عن هذا الهجوم تنفيذا وتخطيطا وتحريضا”، مطالبا كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون بقوة مع السلطات التشادية والكاميرونية لتحقيق ذلك.

كان هجوم انتحاري مزدوج وقع، صباح الأحد، في منطقة مورا في أقصى شمال الكاميرون الذي يشهد هجمات يشنها إسلاميو جماعة بوكو حرام، مما أسفر عن تسعة قتلى و29 جريحا على الأقل، بحسب مصدر أمني ومسؤول محلي.

وأوضح هذان المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن “انتحاريتين فجرتا نفسيهما في قرية كانغاليري التي تبعد حوالى ثلاثين كيلومترا عن مورا”.

وقتلت الانتحارية الأولى تسعة أشخاص داخل مطعم شعبي صغير لبيع الحليب والكعك، فيما فجرت الثانية نفسها من دون أن توقع ضحايا، بحسب المسؤول المحلي.

ووفقا لمصادر متطابقة، استهدف هجوم انتحاري مزدوج منطقة مورا في 20 سبتمبر، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطي، وجريح واحد.

وتشارك الكاميرون مع التشاد والنيجر ونيجيريا في حلف عسكري أنشئ مطلع 2015 للتصدي لجماعة بوكو حرام التي تمكنت رغم إضعافها من تنفيذ عمليات عنيفة في منطقة بحيرة تشاد خلال الأسابيع الماضية وأثبتت أنها لا تزال قادرة على التخريب.

ويوم السبت، قتل 41 شخصا وأصيب 48 بجروح بثلاثة انفجارات نسبت إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية في مدينة باغا سولا التشادية الواقعة قرب الحدود مع نيجيريا على ضفة بحيرة تشاد، بحسب مصادر أمنية.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى