الأخبار

سقوط قذيفتين على سفارة روسيا

 

 

A picture taken on September 14, 2015 shows smoke billowing from the Syrian rebel-held area of Douma, east of the capital Damascus, following a reported air strike by Syrian government forces. The besieged area east of Syria's capital suffered one of its bloodiest months in August, with "intense" regime bombing attacks that killed and wounded hundreds, Doctors Without Borders said. Last month, 117 people were killed in a single day of government air strikes on the town of Douma in Eastern Ghouta, causing a global outcry. AFP PHOTO / ABD DOUMANY        (Photo credit should read ABD DOUMANY/AFP/Getty Images)
A picture taken on September 14, 2015 shows smoke billowing from the Syrian rebel-held area of Douma, east of the capital Damascus, following a reported air strike by Syrian government forces. The besieged area east of Syria’s capital suffered one of its bloodiest months in August, with “intense” regime bombing attacks that killed and wounded hundreds, Doctors Without Borders said. Last month, 117 people were killed in a single day of government air strikes on the town of Douma in Eastern Ghouta, causing a global outcry. AFP PHOTO / ABD DOUMANY (Photo credit should read ABD DOUMANY/AFP/Getty Images)

 

سقطت قذيفتان على مقر السفارة الروسية في دمشق، اليوم الثلاثاء، أثناء تجمع مؤيدين للتدخل العسكري الروسي في سورية، بحسب “فرانس برس”.

قال مصور الوكالة إن قذيفتين سقطتا على السفارة الروسية في حي المزرعة في العاصمة، بفارق دقائق بينهما، فيما كان نحو 300 شخص بصدد التجمع أمامها لبدء تظاهرة شكر لموسكو على تدخلها العسكري إلى جانب قوات النظام في سورية.

سقطت القذيفتان عند الساعة العاشرة والثلث صباحًا حين كان العشرات من المتظاهرين يرفعون الأعلام الروسية وصور الرئيس فلاديمير بوتين.

وعلى رغم حالة الرعب بين صفوف المتظاهرين جراء سقوط القذيفتين، أطلق عدد منهم هتافات مؤيدة لبوتين مرددين “بالروح بالدم نفديك يا بوتين”، وأخرى مماثلة مؤيدة لروسيا والرئيس السوري بشار الأسد.

وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، فإن “القذائف أطلقت من مواقع الفصائل الإسلامية المتحصنة عند أطراف العاصمة”.

ودخل النزاع السوري المتشعب الأطراف والمستمر منذ عام 2011 منعطفًا جديدًا مع بدء روسيا شن ضربات جوية قالت إنها تستهدف “المجموعات الإرهابية”، في حين تعتبر دول غربية ان هدفها الفعلي دعم قوات النظام في ضوء الخسائر الميدانية التي منيت بها في الأشهر الأخيرة.

وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مقر السفارة الروسية لسقوط قذائف، إذا أعلنت وزارة الخارجية الروسية إطلاق قذائف على حرم سفارتها في 20 سبتمبر.

وفي مايو قتل شخص بسقوط قذيفة هاون في مكان قريب. كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح عندما سقطت قذائف هاون أيضا في حرم السفارة في إبريل.

 

الوفد

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى