الأخبار

لهذه الأسباب تنبأت أنجيلا

32

قال منير أديب، الباحث بشئون الإرهاب الدولي والحركات المتطرفة، إن أكثر الدول المرشحة لعمليات إرهابية من قبل داعش في الفترة المقبلة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وروسيا، وتوقع من داعش أن تبدع في وسائل وطريقة هجماتها الجديدة.

وأضاف “أديب”، في تصريح خاص لـ”صدى البلد”: “داعش أعلنت صراحة استهدافها لعواصم الدول الأوروبية، وستستهدف بلجيكا لأن “أباعود” قتل على يدهم، وألمانيا لأن معظم الأوروبيين المنضمين لداعش من ألمانيا ويقدر عددهم بحوالي ألفين شخص بحسب آخر الإحصاءات الرسمية، ويتصورون أن تنظيم عملية في ألمانيا لها أهمية قصوى، وربما كان هذا السبب وراء تنبؤات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بضربة إرهابية قريباة لبلدها”.

وتابع: “أما روسيا فستوجه إليها ضربات بسبب ضرباتها المتتالية لداعش في روسيا وتعهدها بالقضاء على داعش، فضلا عن أن عدد كبير من الدواعش ينتمون في أصولهم لروسيا والجمهوريات الإسلامية مثل الشيشان والبوسنة والهرسك”، ولفت إلى أن كل الدول التي ترفع شعار دحر داعش ستكون الأكثر استهدافا.

وعن الدول الغربية ومحاربتها لداعش، قال: “على مدار عام كامل روجت أمريكا لفكرة أنها تحارب داعش وتسعى لدحره في حين أن على أرض الواقع نراها باقية وتتمدد أكثر وتعلن عن انتماء مجموعات قتالية جديدة”.

ووصف العمليات العسكرية الروسية في روسيا بالهزيلة، موضحا أن الهدف الرئيسي منها ليس القضاء على داعش ولكن حماية نظام بشار الأسد ومنعه من السقوط، مؤكدا أن “روسيا لم تؤثر كثيرا على داعش، والدليل أننا نرى كل فترة عمليات نوعية رفيعة المستوى استطاعت داعش استغلال الثغرات الأمنية لتنفيذ عملياتها الإرهابية ببراعة وقدر كبير من الإبداع”.

وقال: “خيال الجماعات الإرهابية فاق أجهزة الأمن الدولية، ولذلك لا يمكن التنبؤ بطريقة العملية القادمة وكيفية تنفيذها”.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول تلقت تهديدات إرهابية من تنظيم داعش، وفي تصريح للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مؤخرا، في كلمة أمام مجلس النواب في البرلمان قالت إن” ألمانيا معرضة لهجمات “داعش” الإرهابية، ووصفت احتمالية وقوع العمليات الارهابية بأنها مرتفعة”، لافتة إلى أن” تهديد وقوع هجوم في ألمانيا كبير، وأن التهديدات جدية، وعلينا مكافحة “داعش” والتصدي للعنف والبربرية”.

وقد نشرت شبكة ” فوكس نيوز” الأمريكية مؤخرا، تقريرا رصدت فيه تحذيرا إلكترونيا من أحد الجهاديين قال إنه يحمل الجنسية الأمريكية، ويدعى أبو عبد الرحمن الأمريكى حذر فيه الولايات المتحدة من تكرار هجمات مماثلة لهجمات تكساس من قبل تنظيم “داعش”.

وقال في تحذيره الإلكترونى إن تنظيم “داعش” لديه عشرات المقاتلين المدربين داخل 15 ولاية أمريكية، وإنهم في انتظار الأوامر لتنفيذ مزيد من العمليات في قلب الولايات المتحدة الأمريكية.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى