الأخبار

السلام يعود الى سوريا

68

اعتبر الرئيس السوري بشار #الاسد ان السلام يمكن ان يعود الى #سوريا فور توقف الدول الغربية و #السعودية عن “دعم الارهابيين” مشيدا بالتدخل العسكري الروسي في بلاده.
وجاء كلام الاسد في مقابلة اجراها معه التلفزيون #التشيكي.
وقال الاسد في هذه المقابلة ان عودة السلام الى سوريا مرتبطة بتوقف العديد من الدول مثل “فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والسعودية وقطر وبعض البلدان الأخرى التي تدعم أولئك الإرهابيين عن دعمهم”.
وقال انه في حال توقف هذا الدعم “فان الوضع سيتغير في اليوم التالي وستصبح الأوضاع أفضل خلال بضعة شهور، وسيكون هناك سلام شامل في سوريا”.
وتابع ان السلام يمكن ان يتحقق “خلال بضعة شهور إن توقفوا عن ذلك، أما إذا لم يتوقفوا ووضعوا العراقيل فإن ذلك يتغير”.
وتعتبر العديد من الدول الغربية ان الرئيس السوري مسؤول عن اندلاع الحرب في #سوريا التي اوقعت ما لا يقل عن ربع مليون قتيل خلال اكثر من اربع سنوات كما اجبرت الملايين على ترك منازلهم.
واعرب الرئيس السوري في مقابلته التي ادلى بها في دمشق في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عن تشكيكه في امكان قيام ائتلاف واسع ضد الارهاب.
واضاف “لماذا لم يتعلموا من الهجوم الذي وقع على شارلي ايبدو؟ انه المبدأ نفسه والمفهوم نفسه. قلنا حينذاك ان تلك كانت قمة الجبل الجليدي، لا يمكنك محاربة الارهاب بينما تقدم الدعم للارهابيين بشكل مباشر من خلال تقديم السلاح والتحالف مع اكبر داعمي الارهاب في العالم اي السعودية”.
واعتبر الاسد ان الرد الفرنسي على هجمات باريس في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي”لم يكن ردا جديا في حين ان الروس يظهرون جدية كبيرة جدا في محاربة الارهاب وثمة تعاون بينهم وبين الجيش السوري”.
وردا على سؤال حول تعليقه على قيام الطيران العسكري التركي باسقاط طائرة روسية اعتبر الاسد ان الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان “فقد اعصابه لان التدخل الروسي غير توازن القوى على الارض، وبالتالي فان فشل اردوغان في سوريا وفشل مجموعاته الارهابية يعني نهاية حياته السياسية”.
وردا على سؤال حول احتمال تسلل ارهابيين الى #اوروبا من ضمن اللاجئين السوريين قال الاسد “هناك بالطبع عمليات تسلل للارهابيين في اوساط اللاجئين لكننا لا نستطيع معرفة عدد هؤلاء”، مضيفا “الا انني اعتقد ان هناك بعض الادلة على الانترنت، هناك صور ومقاطع فيديو تثبت ان بعض الاشخاص الذين كانوا يقتلون الناس هنا ويقطعون الرؤوس احيانا قد غادروا الى اوروبا كمواطنين مسالمين”.

النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى