فى أحد الشعانين.. البابا فرنسيس يدعو العالم للسلام وإنهاء الصراع
وجه البابا فرنسيس خطبته بمناسبة عيد القيامة، اليوم الأحد، داعيًا إلى السلام فى ظل عالم اتسم بالحرب والصراع “بدءا من الأرض الحبيبة ومعاناة سوريا، وحتى منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وفى شبه الجزيرة الكورية وأجزاء من أفريقيا المتضررة من الجوع والإرهاب”.
وقال البابا إن رسالة القيامة تبعث على الأمل فى عالم “اتسم بالعديد من أعمال الظلم والعنف”، وهو عيد “يحمل ثمار الأمل والكرامة لمناطق يتوطن فيها الحرمان والإقصاء والجوع والبطالة، حيث المهاجرين واللاجئين، لذلك غالبا ما رفضته ثقافة اليوم من النفايات، وضحايا لتجارة المخدرات والاتجار بالبشر وأشكال الرق المعاصرة”.
ودعا بابا الفاتيكان إلى “نهاية سريعة” للمذبحة فى سوريا، مطالباً بتسليم المساعدات إلى المحتاجين هناك والدعوة إلى “تهيئة الظروف الملائمة للعائدين والمشردين”.
وأعرب عن أمله فى التوصل إلى سلام مع إسرائيل، وأن “يسود الاحترام المتبادل كل الانقسامات” فى اليمن والشرق الأوسط بأسره.
وحث البابا فرانسيس ذوى المسؤولية المباشرة على مصالحة مع الشعب الكورى، فى ظل المحادثات التى تسعى لتحقيق السلام فى شبه الجزيرة الكورية.
كما حث البابا على اتخاذ المزيد من الخطوات لتحقيق الانسجام مع أوكرانيا الدولة المقسمة، ودعا إلى السلام في جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وحث العالم على ألا ينسى ضحايا الصراعات، وخاصة الأطفال.
ودافع بابا الفاتيكان بالتضامن مع المهاجرين واللاجئين، ممن أجبروا على مغادرة أراضيهم الأصلية ويفقدون الضروريات الأساسية للعيش.
مبتدا
