الأخبار

مدير أمن الجيزة الجديد: هدفى القضاء على البؤر الإجرامية

44

أكد اللواء أحمد عبدالجليل حجازى، مدير أمن الجيزة الجديد، أن القضاء على البؤر الإجرامية والإرهابية داخل المحافظة على رأس أولوياته، مشيرا إلى أنه سيركز على إنهاء جميع الملفات المفتوحة أمامه أولا سواء كانت سياسية أو جنائية.

وأضاف حجازى لـ«الشروق»، أنه بمجرد استلامه للمنصب الجديد والمقرر فى بداية يناير المقبل، سيضع خططا جديدة لتأمين المنشآت الحيوية والسفارات والمناطق خاصة مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير.

وأضاف أنه دائما ما يطالب ضباط الشرطة والأفراد على ضرورة احترام المواطنين داخل الأقسام، وأثناء تواجدهم فى الشارع، مشيرا إلى أنه سيطالب رجال الأمن بمواجهة أعمال العنف بحزم وشدة، طبقا للقانون.

يذكر أن أبرز القضايا والملفات المفتوحة أمام اللواء حجازى، هى حادث الهجوم الإرهابى على الكنيسة الإنجيلية بالهرم، الذى نفذه مجهولان يستقلان دراجة بخارية أطلق النار على أفراد القوة الأمنية المسئولة عن تأمين الكنيسة، مما أسفر عن إصابة فرد شرطة، فضلا عن الهجوم على مكتب بريد بقرية ميت رهينة التابعة لمركز البدرشين وإطلاق مجهولين النار على «خفير» مسئول عن تأمينه ما أسفر عن استشهاده.

فيما سيترك اللواء طارق نصر، مديرية أمن الجيزة، تاركا خلفه عدة قضايا ما زالت مفتوحة، أهمها الهجوم الإرهابى الذى نفذه مجهولون استهدف سيارة شرطة بقرية المنوات بأبو النمرس، ما أسفر عن استشهاد 4 أفراد شرطة الذى وقع يوم 28 الشهر الماضى ولم يتم التوصل حتى الآن لهوية مرتكبى الجريمة.

ويودع نصر العمل الأمنى لبلوغه سن المعاش، وكانت أهم العمليات الناجحة التى أشرف عليها تحديد مكان اختباء الإرهابى «همام عطية» زعيم تنظيم أجناد مصر، الذى قتل فى تبادل لإطلاق الرصاص مع قوة أمنية بالهرم، وكانت الضربة الأمنية بمثابة تجفيف لمنابع التنظيم بالمحافظة، حيث اختفت العمليات الإرهابية بعدها وخاصة زرع المتفجرات بمحيط المنشآت الشرطية، وكان المتهم أمهر العناصر الإرهابية فى تصنيع المواد المتفجرة.

كما أشرف نصر على القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان المتورطين فى أحداث عنف والصادر ضدهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة، ونتج عن ذلك انحصار مظاهرات الإخوان ووصولها إلى مرحلة الاختفاء، بالإضافة إلى ضبط عدد من الخلايا الإرهابية التى كانت تستهدف تنفيذ عمليات إرهابية.

وفى الوقت الذى نجح خلاله مدير أمن الجيزة السابق فى الحد من خطر العناصر الإرهابية والجنائية، شهدت فترته أيضا حادث راح ضحيتها 12 مواطنا يحملون الجنسية المكسيكية وإصابة 10 آخرين على يد قوة أمنية استهدفتهم عن طريق الخطأ أثناء وجودهم بالمنطقة المحظورة بصحراء الواحات خلال قيامهم برحلة سياحية، وترددت الأقاويل حينها عن مدى صحة المعلومات التى توفرت لأجهزة الأمن ما أدى إلى الهجوم على سيارات الضحايا دون التأكد من هويتهم.

 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى