الأخبار

روسيا وإيران سيبدؤن حرباً واسعة في سورية مالم تنجح المفاوضات

25

 

أكد أمين عام حزب الشباب الوطني السوري المعارض ماهر مرهج أنهم يرفضون الفيدرالية في سورية، وحتى الإدارة الذاتية بصلاحيات واسعة، معبراً عن قبولهم التفاوض مع التنظيمات الإرهابية بغرض إنقاذ الأرواح، في حال قبولها بوقف إطلاق النار، وماقامت بخطوات بناء الثقة.

وأضاف مرهج في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام من يوجد في دوما هو جيش الاسلام وليس الجيش الحر، ويجب أن تقصف المنطقة بغرض محاربته وليس تدميرها، لكن بمجرد إعلانه وقف إطلاق النار والقيام بخطوات بناء الثقة، سنكون مضطرين لمفاوضته”.

وكشف مرهج أنه “اليوم نتفاوض مع داعش في ريف حلب، ولا نمانع المفاوضات مع الإرهابيين من أجل انقاذ الأرواح، والمجتمع الدولي يوافق عل ذلك ولا مشكلة لديه، وبالنهاية في أي تسوية سياسية لهذه الحرب، قد يضطر الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات مقابل جماعات ارهابية وغير ارهابية”.

وعن مؤتمر الرياض، اعتبر مرهج إن “الرياض استطاعت جمع طيف كبير من المعارضة، ما اضطر المجتمع الدولي إلى الرضوخ لإنجاح العملية السياسية دون أن يكون القرار فقط للرياض، فموسكو فرضت خمسة أسماء، وسنقوم بأقصى ما يمكننا حتى نفرض أسمائنا، والا سنقوم بمظاهرات وتنديدات لعرقلة حوارهم، فالشعب السوري سينتفض مطالباً بتمثيله من معارضة الداخل”، مشيرا ً إلى أن “البعض سرق ثورتنا ولا يجب أن ندعهم يسرقوا حوارنا، فبعض من خرج للتظاهر بالشارع قبض المال للمتاجرة الآن بالحوار، وأوجه نداء لكل الشباب السوري لدعم الرأي السياسي المعتدل، فلا نريد أن نعود كما كنا، إذ هناك فرصة حقيقية اليوم لإيقاف الحرب”.

ولفت مرهج إلى أنه “أثق بنوايا الأمريكان هذه المرة، حيث كانت واشنطن خلال المرحلة الماضية تستثمر بالحرب السورية، لكن اليوم بات خطر الإرهاب يهدد العالم، وأصبح من أولوياتهم محاربة الإرهاب، عوضا عن إسقاط الرئيس، وباتوا يدركون أن التسوية تفيدهم في محاربة الإرهاب، وتملأ فراغاً يمكن أن يستغله الإرهاب لو ترك شاغراً”.

وأوضح مرهج أن “قوة السلاح الروسي فرضت على أمريكا مايحدث، وفي حال لم ينجح السلام خلال ستة شهور الخيار الوحيد هو التصعيد العسكري الروسي الإيراني والذهاب لحرب مفتوحة”.

وختاماً عن الموقف الصيني، بيّن مرهج إن “الصين قد تكون وجدت أنه حان الوقت للتدخل بالأزمة السورية، واتخاذ موقف واضح، فضلاً عن عدم إمكانية إقصاءها عن كعكة إعادة الإعمار، حيث لم يكن الفيتو الصيني دعما للنظام، بل لانقاذ الشعب السوري من القصف”.

DP News

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى