الأخبار

44 قياديا إخوانيا يطرحون مبادرة “لم الشمل” لوقف الصراع داخل التنظيم

37

 

طرح 44 قياديًا بجماعة الإخوان المسلمين مبادرة لـ “لم شمل”، الجماعة، وإنهاء الخلافات القائمة بين عدد من قياداتها في الداخل والخارج.

وبحسب بيان صادر عن اصحاب المبادرة، وأبرزهم القيادي بالجماعة حلمي الجزار (المتواجد خارج مصر)، “إن سعيهم لحل الأزمة الداخلية للجماعة جاء، إدراكًا لخطورة الوضع الراهن، وتأثيراته ليس فقط على مستقبل الدعوة، بل على مستقبل الأمة كلها، وتمسكًا بوحدة الصف وتصويب مساراته”.

وطرحت القيادات الإخوانية التي كانت ممثلة لحزب الحرية والعدالة (المنحل قضائيًا)، في البرلمان المصري الأسبق، في مبادرتها التي جاءت في 8 صفحات، حلا للأزمة الحالية عبر 3 أمور هي، “الثوابت، والقواعد، والإجراءات”.

وطرحت المبادرة 5 ثوابت، هي: الإسراع برأب الصدع والحسم وعدم التردد والتعجيل بتشكيل هيئات شورية لكل المستويات الإدارية بالجماعة

والانتهاء من اعتماد رؤية استراتيجية تتسق مع الثورة وتتماشى مع الصف الإخواني والمؤسسية والشفافية والمحاسبة داخل الجماعة وتمثيل مناسب للشباب والمرأة في كافة المستويات داخل الجماعة”.

كما طرحت المبادرة 6 قواعد وضوابط لحل الأزمة تتمثل في ؛ التغيير عبر الانتخابات الداخلية بالجماعة و استبعاد كل من أمضى في موقعه دورة انتخابية واحدةو سرعة إجراء انتخابات جميع فروع الرابطة التي تجاوز مسئولوها 4 سنوات والوقف الفوري من جميع الأطراف لكافة أشكال التراشق الإعلامي أو التشهير التنظيمي، أو استخدام الأدوات التنظيمية أو المادية لتغليب رأي على آخر وجوب تمثيل الخارج في الانتخابات القادمة بالنسبة لمجلس الشورى (هيئة رقابية)، أو مكتب الإرشاد (هيئة تنفيذية) وتعديل اللوائح، وتحديد المهام، والفصل بين الاختصاصات، وفك الاشتباك بين الجهات، واعتماد معايير العدالة والنزاهة”.

وعلى مستوى الإجراءات، طرحت المبادرة، أمرين هما؛ إجراء انتخابات شاملة ” مجلس شورى جديد – مكتب إرشاد جديد – مجلس رابطة جديد – مكتب خارج جديد”.
أما الامر الثاني هو، جمع أصحاب الرأي والخبرة والاختصاص، والرؤى الاستراتيجية، التي تم التوصل إليها للوصول لرؤية استراتيجية واضحة المعالم، يلتزم بها الجميع بعد اعتمادها من مجلس الشورى العام خلال شهرين من تاريخ انتخابه.
صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى