براءة اختراع مصرية لأول جراج متحرك
وقال محمد يوسف انه اجري تعديلا جوهريا علي SMART PARKING وهو جراج من تصميم كوريا الجنوبية وتتشابه فكرته مع اختراعه، لكن التعديل هو ان جعل هذا الجراج ذا الهيكل المعدنى قابل للطى والفرد بحيث يمكن التحرك به بواسطة شاسيه وعجل من نوع خاص من مكان لآخر بكل سهوله بما لا يتعارض مع قوانين المرور، او يصطدم بكباري وجسور قد تعترض طريقه.
وأضاف البحيري ان الهدف من هذا الجراج انتقاله بسرعة إلى أماكن الزحام والتكدس المرورى والقضاء على أزمة الصف الثانى والثالث لتحقيق استفادة كاملة من جميع الحارات المرورية، فلأول مرة في مصر “الجراج هو الذى يذهب إلى السيارات وليس العكس”، حيث بإمكان هذا الجراج المتحرك ان يوضع أمام الهيئات الحكومية والمؤسسات وقاعات المؤتمرات وقاعات الأفراح والانديه والاستاد والميادين العامة.
ويهدف البحيري ايضا من اختراعه الجديد، القضاء علي عشوائية مواقف الميكروباصات وتعطيل الطرق والخلافات التي تنشب بين سائقي الميكروباصات في مختلف المحافظات المصرية والتي تساهم بنسبة كبيرة في أزمة التكدس المروري، حيث يقول انه اذا تم تعميم هذا الجراج في مواقف السيارات بحيث يكون لكل سيارة دور محدد ومسلسل داخل باكيات الجراج ، وهو ما قد يسهم ايضا في تجميل المشهد العام وإضفاء مظهرا حضاريا.
ولا شك ان أزمة إيجاد ركنه للسيارة على مستوى الجمهورية دفعت أصحاب العقارات الي بيع حصص في جراج العقار علاوة علي ثمن الوحدة السكنية فقد وصل سعر الباكية الواحدة من 50 الفا الى 300 الف جنيه فى بعض الاماكن.
ويؤكد البحيري: نظرا الوضع الاقتصادى الذى تمر به البلاد فإنه يمكن تعميم هذه الفكرة على مستوى الجمهورية دون أن تتحمل خزينة الدوله جنيه واحد من خلال الاعتماد علي رجال الأعمال والمقاولين خاصة وان المشروع من الناحية الاقتصادية سيحقق ربحا لا بأس به دون تحمل مصروفات كبيرة.
ويضيف ايضا : بمعادلة حسابية بسيطة لو تم إيجار باكيات الجراج بالساعة فإن 16 باكية جراج ✖ 5 جنيهات فى الساعة يساوى 80 جنيها ✖35ساعة فى اليوم ( بعد حساب كسر الساعة ) يساوى 2800 جنيه فى اليوم الواحد ✖30 يوم يساوى 84000 جنيه فى الشهر ✖12 شهر يساوى حوالى 1000000جنية فى العام.
ويعمل المخترع المصري محمد يوسف البحيري مراجع دولى لنظام إدارة الجودة ISO 9001 ونظام إدارة البيئة ISO 1400 وحاصل على برنامج اعداد القادة من مركز البحوث والدراسات الإحصائية من جامعة عين شمس وعضو لجنة الجودة بشركة البتروكيماويات المصرية.
