الأخبار

تفاصيل خطة الإخوان لحرق الجامعات

59

 

 

 

دخلت المواجهات بين الدولة ومظاهرات الإخوان نفقا مظلما بعدما انتهجت الجماعة أسلوبا جديدا في عمليات الكر والفر الدائرة بين الجانبين.
الجماعة قبل أسابيع وبعد انتقادات شديدة بسبب خسارتها الفادحة في الشارع وعدم قدرتها على الحشد، ما أثار استياء قيادات التنظيم الدولي، لجأت مؤخرا للجامعات مستغلة حماس واندفاع شبابها بعدد من الجماعات لإشعال المظاهرات بشكل مستمر للضغط على الدولة لتمرير صفقاتها أقلها وقف الملاحقات الأمنية لقياداتها.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين شهد عدد من جامعات مصر على رأسها جامعة القاهرة وعين شمس والزقازيق والمنصورة، ومؤخرا جامعة الأزهر مواجهات دموية بين متظاهري الإخوان من الطلاب والأمن، كشفت عن مدى استمرار عمليات التحريض على العنف عبر استغلال شباب الجامعات في إثارة الفوضى وتقويض العملية التعليمية لإبراز فشل الحكومة في مواجهاتها مع المظاهرات.
مصادر أمنية مطلعة كشفت عن معلومات خطيرة توصلت لها جهات أمنية وسيادية خلال الفترة الماضية تؤكد أن مخطط المظاهرات في الجامعات هو سيناريو تم الاتفاق عليه بين قيادات الجماعة على الأرض ومسئولي التنظيم الدولي في الخارج مفاده تكثيف التظاهرات في الجامعات؛ نظرا لوجود تجمعات كبيرة من الطلاب يمكن لها أن تضيف زخما للتظاهرات، بعدما عجزت عن الحشد في الميادين.
المصادر أكدت أن هناك اجتماعات، تم رصدها، تمت بين قيادات طلابية من الإخوان وبعض قيادات الجماعة من الصف الثاني والتي ما زالت خارج نطاق أجهزة الأمن، أضافت: أن تلك الاجتماعات تم خلالها الاتفاق على التنسيق بين قيادات الإخوان من الطلاب في عدد من الجماعات مع التركيز على الجامعات الكبيرة منها القاهرة وعين شمس والزقازيق والإسكندرية.
المصادر أضافت: أنه تم رصد اجتماع بعض القيادات النسائية من زوجات قيادات الإخوان في إحدى الجمعيات الخيرية التابعة لزوجة الشاطر مع طالبات تابعات لتنظيم الإخوان داخل عدد من الجامعات المختلفة، منها عين شمس والقاهرة والأزهر وذلك قبل نحو عشرة أيام.
المصادر كشفت أيضا عن رصد تحركات مريبة لعدد من الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الأزهر، مؤكدة أن هناك بعض الطلاب من الأردن وتركيا والسودان وسوريا التقوا بعض الطلاب في جامعتى القاهرة وعين شمس، وتم توزيع خطط المظاهرات والشعارات عليهم داخل جامعاتهم.
وأضافت: أن المعلومات المتوافرة تشير إلى أنه تم رصد عدد من الطلاب الوافدين خاصة من الأردن وسوريا يتولون نقل تعليمات التنظيم الدولي للقيادات الطلابية بالجامعات، إلى جانب سيناريوهات وخطط المواجهات مع الأمن خلال تظاهراتهم بالجامعات.
وأضافت المصادر: أن هناك عددا من الأسر الإخوانية بالجامعات تتولى التنسيق مع عناصر الوافدين الذين يقومون بنقل تعليمات التنظيم الدولي لطلاب الإخوان، منها أسرة ” النصر المنشود ” داخل جامعة الأزهر، و” الفجر الباسم ” بجامعة القاهرة، و” بنات محمد ” أيضا بالقاهرة، إلى جانب ” النور ” السلفية.
 
وأشارت إلى أن أسرة ” النصر المنشود ” تلعب دورا كبيرا في حشد المتظاهرين داخل جامعة الأزهر مستغلة الحالة المادية للطلاب الوافدين وتقديم بعض المساعدات المادية لهم مقابل المشاركة في مظاهراتهم داخل جامعة الأزهر التي تشهد أكبر المظاهرات بجامعات مصر.
وأضافت المصادر: أنه تم رصد عدد كبير من الطلاب السوريين الوافدين للدراسة بجامعة الأزهر يشاركون بمظاهرات الإخوان، مشيرة إلى أن الرئيس المعزول كان قد سمح العام الماضي لطلاب سوريا بالدراسة في جامعة الأزهر على أن يعاملوا معاملة الطلاب المصريين بعد أن تم إعفاؤهم من المصروفات.
وأكدت المعلومات أن مجموعات داخل الأزهر من المنتمين لتنظيم الإخوان وبعض الخريجين يحركون المظاهرات داخل الجامعة على رأسهم “أ. ال ” الذي يقود المفاوضات والوسيط بين الطلاب وقيادات الإخوان والطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر، كما تضم القائمة ” ص. ع”.
وتابعت المصادر: أن الأحداث الأخيرة في الجامعات وعلى رأسها جامعة الأزهر كشفت عن وجود أعضاء من حركة حازمون وأحرار في الاشتباكات يقودهم” أ. ز” أحد الطلاب بكلية تجارة جامعة الأزهر والمسئول عن التنسيق مع جميع الحركات
وأضافت المصادر: أن السيناريو المقترح حاليا والذي تسعى الجماعة لتنفيذه هو وقف الدراسة نهائيًا داخل جامعة الأزهر، مشيرة إلى أن هناك اتصالات بين طلاب الإخوان وعدد من قيادات الصف الثالث بالجماعة تم خلالها الاتفاق على خطة للتصعيد على مراحل، تنتهى بالاعتصام المفتوح داخل الجامعة وجميع المباني بها ويتم تمويلها بواسطة تركيا وقطر عبر الطلاب الوافدين.
فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى