الأخبار

الإفراج عن روسية اتهمت بالخيانة

 

100

أفرجت السلطات الروسية، اليوم، عن روسية متهمة بالخيانة العظمى لقيامها بإبلاغ السفارة الأوكرانية عن تحركات محتملة للقوات الروسية، بعد إرسال عريضة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للرأفة بها لأسباب إنسانية.

وأعلن المحامي إيفان بافلوف الإفراج عن سفيتلانا دافيدوفا 36 عامًا، وهي أم لسبعة أولاد أصغرهم عمره 75 يومًا، حيث اعتقلت الأم في 21 يناير في شقتها في فيازما التي تبعد 240 كيلو مترًا غرب موسكو، ووضعت في التوقيف الاحترازي في سجن ليفورتوفو في موسكو بعد اتهامها بالخيانة العظمى.

وقال المحامي على صفحته على “فيس بوك”: “سفيتلانا حرة، ستعود إلى بيتها وأطفالها”، ولكن لم يتم إسقاط التهم الموجهة إليها، كما قال زوجها أناتولي غورلوف، وإنما تم تغيير شروط احتجازها الاحتياطي.

ولم تخف سفيتلانا مواقفها السلمية منذ بداية النزاع في شرق أوكرانيا، وهي اتصلت في أبريل الماضي بالسفارة الأوكرانية لإبلاغها بأن قاعدة فيازما العسكرية خالية لأن جنودها نشروا في أوكرانيا على حد قولها.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الثلاثاء، لوكالة “فرانس برس” إن الكرملين تسلم عريضة وقعها نحو 50 ألف شخص حسب منظمي الحملة للإفراج عن سفيتلانا.

وكتب معدو العريضة التي نشرت على الموقع الإلكتروني للصحيفة المعارضة “نوفايا جازيتا”: “لا يحق لنا التحدث عن الجوانب القانونية لهذه القضية وإعطاء تفسير أو تقدير لأعمال سفيتلانا، لكن إلى جانب رسالة القانون هناك أيضًا الإنسانية والرأفة”.

وأكد الموقعون على العريضة ومن بينهم أرملة حائز جائزة نوبل ألكسندر سولجنستين، وأندري زفياجينتسيف مخرج فيلم ليفياثان أن سفيتلانا دافيدوفا لم تتعرض لأي ملاحقات جنائية أو إدارية، وليس لديها النية ولا الإمكانية للهرب ولا تملك جواز سفر”.

وبين الموقعين كذلك الكاتبة لودميلا اولتسكايا والممثلة تشولبان خاماتوفا ومقدم البرامج فلاديمير بوزنر.

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى