الأخبار

محلب يلغي “كوتة” اللواءات بالمحافظين

202

 

 

تسعى الحكومة الحالية إلى مد دماء جديدة في حركة المحافظين الجديدة، بعدما قرر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إلغاء كوته اللواءات والعسكريين في الحركة المقبلة، وليكون الاعتماد الأول والأخير على الكفاءة كمعيار لاختيار المحافظين الجدد.

وأعطى المهندس شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، الشباب الأولوية لنيل المناصب القيادية، اشتراط عنصر الكفاءة، والدراية الكاملة لقيادة المناصب، مضيفًا أن الحكومة يجب أن تختار تولي الشاب الأقدر أو الذي يمتلك دراية لأن هذا ما تحتاجه مصر الآن.

ولفت وجيه في تصريحات لـ”الوطن”، إلى ضرورة تولي الشباب المثقف والواعي للقرارات، وعدم اختيار القيادات الشابة فقط لكونهم شباب دون خبرات، مشيرًا إلى ضرورة الاعتماد على عنصر الكفاءة وحدها للحكم على دخول الشباب في المناصب العامة.

في السياق ذاته، قال المستشار بهجت الحسامي، المتحدث باسم حزب الوفد، إنه من المتوقع أن يقترب عنصر الشباب إلى جهات صنع القرار في الدولة، ليتعلم عن كثب من صناع القرار، مضيفًا أنه من الصعب توليه مسؤولية المحافظة بأكملها، مشيرًا إلى الاختيار بين فئة الشباب بحكمة العقل دون العاطفة.

وأشار الحسامي في تصريحات لـ”الوطن”، إلى ضرورة الاختيار ما بين الشباب من سن 30 عامًا معتمدًا على الخبرة، وحتى 45 عامًا، لأن هذا ما يتم الاعتماد عليه في الدول الأجنبية، وهو ما يسمي بـ”جيل الوسط”، مؤكدًا ضرورة تغير ثقافة الحكومات السابقة في جلب المحافظين تكريمًا لحياتهم بعدما أنهوها من قبل.

وبدوره، قال الدكتور محمد بسيوني ، أمين عام حزب الكرامة، إن الحكومة المصرية يحب أن تسعى في الفترة المقبلة لمد الأماكن القيادية بدماء جديدة، لأفتًا إلى ضرورة تغيير ثقافة تعيين المحافظين فيما هم أكبر من 70 عامًا.

وأكد بسيوني في تصريحات لـ”الوطن”، أنه كلما تم تغيير دماء وعنصر شابه يكون هناك إمكانية للتغير بشكل أفضل، مشيرًا إلى قيادة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لثورة 1952 وهو في سن 32 عامًا، ووصوله لمنصب رئيس الجمهورية في فترة مبكرة من حياته، متابعًا “الشباب هما اللي بيقودوا ثورات العالم”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى