الأخبار

«إسلاميون»: الداعون للعصيان المدني يخططون لهدم المؤسسات

25

 

 

اتهمت الخميس، قيادات التيار الإسلامي حركة «6 أبريل»، والقوى السياسية المعارضة الداعية إلى عصيان مدني، السبت، بتفيذ مخططات أجنبية تهدف لهدم مؤسسات الدولة والتعدي على «شرعية الرئيس محمد مرسي»، واتهموها بتلقي تمويل خارجي لتنفيذ مخططات أجنبية.

وقالت الجماعة الإسلامية إن «المعارضة تتلقى تمويلاً من الخارج»، وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن «الظروف لا تسمح بالعصيان المدني»، بينما أشار حزب النور السلفي إلى أن «الدولة تنهار اقتصاديًا بسبب الدعوات إلى العصيان والتظاهر المستمر».

ورفض علاء أبوالنصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، دعوات العصيان المدني والقوى الداعية لها، قائلاً إنها «تريد فرض العبثية على الحياة العامة، وهذه الدعوات التي ينوون تنظيمها، محاولة لإيهام الناس بفشل المشروع الإسلامي، وسقوط الدولة، وفق مخطط ممنهج وممول من الخارج، يهدف لإحداث ارتباك أمني وفراغ سياسي».

وتابع «أبو النصر» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «هذة الدعوات تأتي ضمن مشروع يتم تمويله من الخارج، يهدف إلى الانقلاب على الدولة».

وشدد على أن «التيار الإسلامي لن يسمح بالانقلاب على الشرعية المتمثلة في الرئيس مرسي»، مطالبًا إياه «بإطلاع الشعب على كافة الحقائق بخصوص المؤامرات الخارجية، ومكاشفته بحقيقة الدولة العميقة وأركانها في إفساد المؤسسات وإفشالها».

وقال محسن راضي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن «الدعوات تهدف لعرقلة الرئيس وهدم مؤسسات الدولة»، مشيرًا إلى أن «الحركات المشاركة فيها لا تسعي للصالح العام، بل تنفذ مخططات خارجية وتحصد من وراءها مكاسب خاصة وهذا معروف منذ فترة طويلة»، على حد قوله.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه «لا يعترض على حرية التعبير عن الرأي بأي طريقة سلمية، ولكن الظروف التي تمر بها البلاد لا تحتمل وجود عصيان مدني في ظل التخبط الاقتصادي الذي تمر به البلاد في الأونة التي تعيشها البلاد»، مؤكدًا أن الدعوة «لن تلقي قبولاً من المواطنين».

من جانبه، قال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور السلفي، إن «التظاهرات فى هذا التوقيت يزيد الحالة إلى الأسوأ».

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «جميع القوى الوطنية لها حق التظاهر بشرط استخدام كافة وسائل السلمية وبدون أي تعطيل»، مؤكدًا أن البلد «تنهار اقتصاديًا بسبب كثرة التظاهرات وتعطيل الحالة الاقتصادية».

وأشار إلى أن «الوقت يحتاج إلى التفاهم لأن المواطن المصري أصبح يعاني من عدم امتلاك قوت يومه بسبب فشل الحكومة في إدارة المنظمات».

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى