الأخبار

الحوار الكامل ل د . هاله شكر الله

 

46

 

 

#متابعات الحوار الكامل ل د . هاله شكر الله رئيس #حزب_الدستور مع جريده اليوم السابع

ما رأيك فى التعثرات التى واجهها الحزب بعد رحيل «البرادعى»؟
– الفترة التى تلت 30 يونيو كانت صعبة على كل القوى السياسية لأنها كانت مليئة بالكثير من الغيوم، مما جعل الكثير من المنظمات والكيانات تتعثر، وأنا لا أعتبر أن رحيل الدكتور محمد البرادعى وحده هو ما أثر على مكانة الحزب فى الساحة السياسية.

البعض اعتبر أن حزب الدستور انهار بعد رحيل البرادعى.. فما رأيك؟
– الأزمة هى أن الحزب لم يكن بنى نفسه كمؤسسة بعد ليتمكن من الاستمرار، وكان فاقد التوجه الواضح، فقد بنى حول شعارات ومبادئ عامة، لكنها لم تترجم بشكل واضح لخطة وبرنامج للعمل، إضافة إلى أن آليات اتخاذ القرار لم يكن وضعها تم، مما جعل ذهاب الشخص المحرك للحزب يحدث تعثرات، كما أن قصر عمر الحزب من ضمن العوامل المؤثرة فى ذلك.

ما تقييمك لإدارة الحزب خلال الفترة الماضية؟
– كان بها مشاكل بالطبع، ومن بينها توزيع الأدوار والمسؤوليات إضافة إلى استهانة البعض بقوة شباب، فالدستور هو حزب شباب الثورة، وهم من اتخذوا القرار بأن الحزب لن ينهار، وهم من وضعوا خطة إعادة الحزب مجددا بآليات ديمقراطية، والانتخابات ميلاد جديد للحزب بطريقة مختلفة، وهذا ما يعطينا جميعا الأمل.

ما هى خطتك لمواجهة التحديات التى يواجهها الحزب؟
– سنعمل على إعادة بنائه لعودته كحزب مؤثر فى الحياة السياسية ونقطة القوة به هى أن تكوينه %90 من الشباب، وامتداده عبر مختلف المحافظات، كما سنقوم بإعادة هيكلة الحزب بطريقة تتناسب مع الأدوار التى يستهدفها خلال الأيام القادمة.

ما هى الفترة التى ستأخذينها ليكون الحزب رقم واحد من جديد؟
– نحن نتحدث عن أسابيع وشهور لطرح الحزب مرة أخرى كشريك فاعل فى الحياة السياسية، أسابيع لإعادة تشكيله ليكون أكثر كفاءة، وشهور ليكون طرفا فى الحياة السياسية ومشاركا رئيسيا فى المعارك القادمة.

ما هى خطتك لـ«لم شمل» القوائم الأخرى؟
– علينا التوحد لبناء الحزب ونحن ندعو الكفاءات فى القوائم الأخرى ليكونوا طرفا فى تشكيل وقيادة الأمانات المختلفة وأيضا أن يكون منهم نواب للقيادات المختلفة، وكل حسب تخصصه.

هل تتوقعين استجابة جميلة إسماعيل؟
– جميلة جزء أساسى من الحزب، ولن تتخلى عنه، وهى أعطته الكثير، ومن المؤكد أنها لن تبخل عليه الفترة القادمة.

هل ضمن خطتك تدريب الكوادر الشبابية على ممارسة السياسة وضبط الانفعال الثورى؟
– سيكون هناك خطة شاملة لتعميم تجربة أكاديمية الدستور التى سعت لتدريب عدد من أعضاء الحزب وإطلاعهم على تجارب دول أخرى قامت بثورات وسعت للتحول الديمقراطى، وهذه التجربة تحتاج إلى تنويع أساليبها والانتقال للمحافظات وخلق مراكز تدريبية، والتعاون مع مؤسسات مختلفة، بالإضافة إلى تدريبهم على فكرة الإعلام والإعلام البديل.

يقال إن الدكتورة هالة شكر الله «مدعومة من أعضاء الحزب فى الحكومة وعلى رأسهم الدكتور البرعى».. ما تعليقك؟
– كلام خال من المضمون، وليس له أى أساس غير أنه حملة للتشويه حولها الكثير من علامات، ودافع هذه الحملة يعود لأصحابها.

هل ضمن خطتك إعادة أعضاء الحزب المستقيلين؟
– المستقيلون الذين شوهوا الحزب والدكتور البرادعى فى الإعلام لا مكان لهم مرة أخرى، وغير مطروح عودتهم، وعندما تحدثنا عن لم الشمل قصدنا دعوة كل من ترك الحزب لأنه محبط، لأن الحزب فاقد للدور والاتجاه وهؤلاء مدعوون جميعا للعودة والتشارك معنا فى إعادة بناء الحزب مرة أخرى.

كيف ترين المشهد السياسى برمته؟ وما الطريقة التى تنوين التعامل بها مع الوضع السياسى؟
– فى البداية يجب أن نحدد الطرف الذى ننحاز له، وفى رأيى أن الانحياز المطلق هو للشعب، ويجب على أى حزب أو تيار سياسى أن يقف بجانبه فى معاركه اليومية من أجل لقمة العيش وصيانة كرامته، من ناحية ثانية هناك محاولة لاسترجاع النظام القديم بكل آلياته وأجهزته والعودة إلى ما قبل يناير 2011، وهذا يتطلب وقفا حاسما لأنه لا يصح أن ننحنى أمامه، ويجب أن تكون هناك مساءلة عليه.

ما رأيك فى ترشح المشير السيسى للرئاسة؟
– نحن ندرك أن المشير السيسى يحظى بشعبية فى الشارع، لكن بالنسبة لى دخول المؤسسة العسكرية فى المشهد السياسى خطر على العملية الديمقراطية، لأن الأمر لن يقتصر على ترشح السيسى، لكنه سيمتد إلى دخول المؤسسة بثقلها خلف المرشح الذى يرأسها، معنى ذلك أنه لن يكون هناك تكافؤ فرص، وبالتالى فإن الآليات الديمقراطية ستكون مهددة، ونحن مع أن يكون هناك مرشحون مدنيون بينهم فرص متكافئة، وحزبنا سيدعم رئيسا ينتمى للمعسكر الديمقراطى.

هل سيقارن الحزب بين صباحى وخالد على فى الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الذى يمثله؟
– الأمر يعود للهيئة العليا للحزب وتصويت أعضاء الحزب لكن هناك معايير أساسية، أولها أن يكون برنامج المرشح واضحا وقابلا للتحقيق، وأن يكون أقرب لتوجهات الحزب، بالتالى فإن الفترة القادمة ستكون فترة مراقبة للمرشحين، ومدى اتساقهم مع أنفسهم فيما يقولون، الاختيار الثالث أننا إذا لم نجد طرفا يعبر عنا، فسنختار أن نكون منبرا ديمقراطيا يراقب كل المرشحين ويعلن آراءهم وبرامجهم دون تأييد أى شخص، وهذا أضعف المواقف.

بعد زيارة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ما رأيك فى التعاون مع حزبه؟
– أنا شخصيا لا أميل للتعاون معه لأنه محسوب على تيار الإخوان ودائما لم يكن حاسما فى مواقفه.

ما رأيك فى المصالحة مع الإخوان؟
– المصالحة لا يمكن أن تحدث قبل المحاسبة، ففى كل دول العالم يسبق المصالحات الاجتماعية مصارحة ثم المحاسبة ثم المصالحة، بجانب هذا يجب أن يكون هناك آلية لعدالة الانتقالية.

ما تعليقك على إصرار جماعة الإخوان على التظاهر المستمر؟
– رأيى أن ما تفعله جماعة الإخوان هو غباء لأن المواطنين لفظوا الجماعة، وهم مصرون على خلق مزيد من الكراهية تجاههم، لكنهم وصلوا إلى الجنون الكامل لكن يجب عدم الخلط بين القوى الديمقراطية التى تقوم باحتجاجات سلمية والإخوان الذين يقومون بأعمال تخريبية لأن هذا خطير.

حزب الدستور
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى