وقفة تضامنية أمام السفارة الإيطالية

بالورود والشموع، نظم نشطاء ومتضامنون وقفة أمام السفارة الإيطالية بالقاهرة، لإدانة واقعة مقتل الشاب جوليو ريجيني، الذي عُثر على جثته على طريق مصر ـ الإسكندرية الصحراوي.   وقالت صفحة «الينارجية»، الداعية للفعالية بشعار «جوليو مننا واتقتل زينا»، إن «جوليو اتخطف واتعذب واتقتل زي ما بيحصل لمصريين كثير». وحمل المشاركون في الوقفة الورود والشموع أمام مبنى السفارة في جاردن سيتي، وحملوا لافتات مكتوبًا عليها عبارات بالعربية والإيطالية والإنجليزية، أعربوا خلالها عن إدانتهم لمقتله. وجوليو ريجيني، طالب دكتوراة في جامعة كامبريدج، وكان في مصر لإجراء دراسة بحثية بالجامعة الأمريكية، واختفى منذ يوم 25 يناير الماضي، وهو في طريقه من الدقي لمقابلة صديقه في باب اللوق. إلى أن عُثر على جثة «جوليو» نصف عارية في حفرة قرب مدينة 6 أكتوبر على طريق مصر ـ الإسكندرية الصحراوي، وقالت وكالة أنباء رويترز إن جسده بدت عليه علامات تعذيب وحروق سجائر وقطع في الأذن. ووصل جثمان جوليو ريجيني مع أسرته إلى روما قادمًا من القاهرة, وكان في استقبالهم وزير العدل الإيطالي، أندريا أورلاندو، ومن المقرر أن تتم إعادة تشريح جثة «ريجيني» في معهد الطب الشرعي التابع لجامعة روما الأولى (لا سابيينتسا), ووفقا للبرنامج المعد من قبل المحققين فإنه سيتم إجراء تحليل خاص بالسموم أيضًا. وذكرت مصادر قضائية إن النيابة العامة الإيطالية أطلقت في الوقت نفسه إنابة قضائية دولية، مُطالبة السلطات المصرية بنسخ من محاضر التحقيق التي دونت منذ وقت اكتشاف الجثة.

البدايه