عادل حمودة: بعض القضاة أخبرونى بأن أوراق الاستفتاء على الدستور سوف يتم تزويرها

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة: “لم أدل بصوتي في الاستفتاء على الدستور الجديد، بسبب تأخر قضاة لجانمصر الجديدة فى إدخال الناخبين، حيث انتظرت أكثر من 4 ساعات أمام اللجنة، ولم أتمكن من التصويت، وانصرفت لانشغالي بمواعيد العمل”.

وأضاف حمودة، خلال لقائه على قناة “النهار”: “بعض أصدقائى نصحونى بعدم النزول للاستفتاء، خاصة أن المكان مكشوف وقد أتعرض للخطر، إلا أننى رفضت ذلك وحرصت على النزول للجنة من أجل المشاركة”.

وأكد أن بعض القضاة أخبروه بأن أوراق الاستفتاء على الدستور سوف يتم تزويرها – حسب قوله- وذلك لفرض قرار التيار الإسلامى على الشعب المصرى من خلال تمرير وفرض الدستور عليه بهذه الطريقة.

وانتقد الكاتب الصحفى “إجراء الاستفتاء على دستور جديد للدولة فى حين أن المحكمة الدستورية العليا محاصرة، حيث إن أجهزة الدولة تتجاهل ردع تلك المجموعات وتأمين المقار العامة للدولة”.

وعن إيجاد طرق للحوار بين القوى الوطنية والتيار الإسلامى، قال حمودة: “لا يمكن أن يكون هناك حوار بين الكلمة والرصاص، فى حين أن مواقف أعضاء التيار تظهر يوما بعد يوم”.

وقال حمودة: “تحدثت مع الزند عن أولاد أبو إسماعيل ومدى تخوفه من إمكانية محاصرة نادى القضاة“، فقال لى: “سوف يحضنون عزرائيل خلال لحظة، ولن يجرؤ أحد منهم على فعل ذلك”.

وحمّل مسئولى الدولة “المسئولية عن عدم محاسبة حازم صلاح أبو إسماعيل حتى الآن بسبب ما ارتكبه من تزوير فى أوراق والدته خلال تقدمة لرئاسة الجمهورية، وأنه لم يتقدم للمحاكمة حتى الآن بتهمة التزوير”.