الأخبار

هاجمتها الأحزاب ثم انضمت إليها

 

138

 

 

هجوم شديد نالته قائمة “في حب مصر” من الأحزاب السياسية، منذ أن كان الدكتور كمال الجنزوري يجري اتصالات بمرشحي القائمة لتجميعهم، وحتى بعد أن انسحب “الجنزوري” من المشهد، وترك الأمر لأعضاء القائمة للإعلان عنها.

وشنت عدد من الأحزاب السياسية على رأسهم حزبا الوفد والمؤتمر، وأحزاب تحالف الجبهة المصرية هجوما حادًا على قائمة “في حب مصر”، واتهموها بأنها قائمة مدعومة من الدولة، وأن هناك أجهزة أمنية وسيادية تتدخل لصالحها، وأن القائمة تعمل على جذب المرشحين من القوائم الأخرى، وتعمل على تفتيت تلك القوائم.

ومن اللافت للنظر أن أكثر الأحزاب هجومًا على القائمة كانا حزبي الوفد والمؤتمر، اللذين أعلنا في النهاية انضمامهما للقائمة، وشارك حزب الوفد بـ10 مرشحين في القائمة، بينما شارك حزب الوفد بمرشحين اثنين.

كما أعلن حزب المصريين الأحرار في بيان رسمي له اليوم عن تحفظه على طريقة تشكيل قائمة “في حب مصر”، وعلى شمول القائمة على بعض الشخصيات التي لا تُلبي طموحات المصريين بعد ثورتين، إلا أنه أعلن عن تمسكه بأعضائه المنضمين لهذه القائمة بالبقاء فيها ودعمهم.

وكان حزب المحافظين سبق تلك الأحزاب في الإعلان عن انضمامه للقائمه قبل أن يتخذ تحالف الوفد الذي أسسه الحزب قرارًا بذلك، إضافة إلى انضمام حزب مستقبل وطن للقائمة منذ البداية.

من جهته قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور مختار الغباشي، إن الأحزاب شعرت أن القائمة هي قائمة الدولة والتي لها الفرصة الكبرى في الفوز بمقاعد القوائم الـ120، فحاول كل حزب أن ينال نصيب من المقاعد التي يرون أنها مضمونة داخل المجلس من خلال القائمة.

وتتنافس القوائم الانتخابية على 120 مقعدًا من ضمن 540 مقعدًا تجري عليها الانتخابات، وتقسم المقاعد المخصصة للقوائم إلى 4 دوائر على مستوي الجمهورية، هي قائمة القاهرة ووسط الدلتا ومخصص لها 45 مقعد، وقائمة الصعيد ومخصص لها 45 مقعد، والإسكندرية وغرب الدلتا ومخصص لها 15 مقعد، ومدن القناة وشرق الدلتا ومخصص لها 15 مقعد.

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى