الأخبار

الحكومة الفلسطينية تعلن استعدادها لـ

26

عبر ممثلون عن حركتي فتح وحماس عن تفاؤلهما من نتائج حوارات الدوحة في حدوث تقدم، فيما يتعلق بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، ولكنهم طالبوا المواطنين بعدم رفع سقف توقعاتهم، موضحين أن الاتفاقيات موجودة منذ اتفاق القاهرة ولكنها تحتاج إلى التطبيق.

وأكدت الحكومةُ الفلسطينيةُ أنها جاهزةٌ لتقديمِ استقالتِها دعما لجهودِ تحقيقِ المُصالحةِ الوطنيةِ بينَ حركتيْ فتح وحماس وتشكيلِ حكومةِ وحدةٍ وطنية.


وقال الدكتور فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح بقطاع غزة ان الشعب أحوج من أي وقت مضى لإنهاء الانقسام الذي فاقم من مشاكل القطاع بشكل متسارع جداً وخصوصاً المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا وجود جدية من الجميع على انهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، معبراً عن امله في نجاحها.

وأشار “أبو عيطة” إلى انه بالنسبة لحركة فتح ورؤيتها لتحقيق المصالحة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية فصائلية من كافة الفصائل وفق اتفاق القاهرة والامر الثاني اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وأن حركته ستواصل الحوار من اجل انجاز المصالحة ولن تيأس ولن تسلم مهما تعثرت الظروف، وأن الحوارات في قطر بناءة ومسئولة، مؤكدا ان حركة فتح تلقت دعوة وطلبا من قطر لاستئناف الحوار مع حماس لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وهو ما وافق عليه الرئيس عباس فورا.

من جانبه قال الدكتور اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ان الحديث حول المصالحة والشأن الفلسطيني يحتل اهتمام المواطنين في ظل تصاعد أزمات الشارع وفي ظل التهويد والاستيطان والحصار، وأن المواطنين يتطلعون لمصالحة وتوحيد الجهود لمواجهة العدو ودعم انتفاضة القدس.

وقال “رضوان” ان حماس جادة وحريصة على تحقيق المصالحة وتطبيقها بشكل كامل وأمين ودقيق حسب اتفاق القاهرة واعلان الشاطئ، واصفاً الحوارات في الدوحة بأنها جرت في اجواء اخوية وايجابية ومسئوليات عالية وكانت تهدف الى آليات لتطبيق المصالحة، وليس لاتفاق جديد والوصول الى تطبيق عملي ووضع جدول زمني “فقد تم تقديم تصور عملي لتطبيق عملي وهذا التصور بحاجة الى اطار زمني وبالتالي تم الاتفاق على الرجوع لقيادتي الحركتين للتشاور والتشاور ايضا مع القوى الوطنية والاسلامية.

وعبر عن امله في ان يتم تطبيق اتفاق المصالحة والحديث في كافة الملفات سواء في ملف حكومة الوحدة والانتخابات العامة واعادة بناء واصلاح منظمة التحرير والمصالحة المجتمعية والحريات وموضوع الاجهزة الامنية وكل ما يتعلق بملفات المصالحة وهنا نحن بحاجة الى آليات التطبيق والزمن المتفق عليه لأجل البدء بتنفيذ اتفاقات المصالحة، مؤكدًا ان حماس جاهزة للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وموضوع الحريات وبناء المنظمة وتشكيل حكومة الوحدة، معبراً عن امله في ان تتحقق كل الجهود التي تبذل في هذا الاطار.

وقال “رضوان”، ان الأيام القادمة هي الكفيلة بالإجابة على مدى التوافق التي تم التوصل اليه الجانبان، وأن الجهود القطرية ليست بديلة عن الجهود المصرية وشكر مصر وقطر وكل من يساهم ويسهم في تعزيز هذه الوحدة الوطنية على اساس اعادة اللحمة الفلسطينية.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى