الأخبار

شتاينماير يحذر

 

 

96

 

شتاينماير يحذر من “الاحتفال” فقط بالانتصار العسكري على “داعش”

فيما يلتقي وزراء خارجية أكثر من عشرين دولة في روما لوضع خطط محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، أكد وزير الخارجية الألماني على حصول نجاحات أولية في مكافحة التنظيم بالعراق، لكنه حذر من “الاحتفال فقط بالانتصارات العسكرية”.

Frankreich Steinmeier bei Konferenz gegen IS-Terrormiliz

تجتمع أكثر من 20 دولة اليوم الثلاثاء (الأول من فبراير/شباط 2016) لوضع خطط لمعركتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” المتشدد في سوريا والعراق، وكيفية وقف تقدمه في ليبيا. ويعقد الاجتماع بينما بدأت في جنيف محادثات لمحاولة إنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا منذ خمس سنوات وأودت بحياة ما لا يقل عن 250 ألف شخص وشردت عشرة ملايين من منازلهم.

وقال مسؤولون إن 23 دولة من الائتلاف العالمي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” ستراجع جهودها لاستعادة الأراضي التي استولت عليها الجماعة المتطرفة في سوريا والعراق ومناقشة سبل كبح نفوذ متشددي الجماعة خصوصا في ليبيا.

وأضافوا أن اجتماع اليوم سيتناول سبل تحقيق الاستقرار في مناطق مثل مدينة تكريت العراقية التي تم انتزاعها من تنظيم “الدولة الإسلامية” وأيضا الجهود الأوسع لتقويض التمويل ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الجماعة المتشددة والتصدي لحملتها الدعائية على الانترنت.

وقال مسؤول أمريكي بارز إن التوسع المحتمل للتنظيم في ليبيا، حيث تتصارع فئات متنافسة لتشكيل حكومة وحدة بعد حوالي خمس سنوات من الإطاحة بالدكتاتور معمر القذافي بمساعدة من ائتلاف غربي، سيكون موضوعا رئيسيا في المحادثات.

وأضاف قائلا للصحفيين إن تنظيم “الدولة الإسلامية” يحاول الاستيلاء على أجزاء من ليبيا -وخصوصا سرت- وأن واشنطن ستعمل مع الليبيين ومع شركاء الائتلاف لمحاولة منع ذلك. وعلى الرغم من التركيز على ليبيا فإن سوريا والعراق يبقيان المسرحين الرئيسيين للعمليات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم قبيل المؤتمر إنه تم استعادة 25% من المناطق التي سيطر عليها” داعش” وتحرير الكثير من المدن. وأضاف شتاينماير: “من المهم الآن ألا يتم الاحتفال فقط بانتصارات عسكرية، بل يتعين أيضا إحلال الاستقرار في المناطق المحررة”.

وذكر شتاينماير أن تنظيم ” داعش” يستفيد في سوريا في المقابل من المعارك بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة من جهة، وبين فصائل المعارضة من جهة أخرى.

ع.ج.م/ح.ز (رويترز، د ب أ)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى